المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي اليوم الأحد، أنّ المجلس قدّم خططه لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع مع الحكومة اليمنية، وسط أنباء عن إعلان وشيك للحكومة خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك في كلمة للزبيدي خلال اجتماع مع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عبر تقنية الفيديو، تطرّق فيها إلى الإجراءات الواجب تنفيذها لتنفيذ اتفاق الرياض.
وذكر الزبيدي، حسب الموقع الرسمي للمجلس، أنّ الوفد التفاوضي للمجلس، قدّم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري، حسب آلية لتسريع تنفيذ الرياض، التي أعلن عنها التحالف العربي بقيادة السعودية نهاية يوليو/تموز الماضي.
وأوضح أنه تم الاتفاق حول الكثير من بنود الخطة، مشددا على أنّ علاقة المجلس بالتحالف العربي إستراتيجية ودائمة وقائمة على الشراكة.
وأكد على ضرورة تطبيق مبدأ المناصفة، مضيفاً أنه لن يكون هناك أي خلافات أو تباينات بين مكونات الجنوب في هذا الشأن.
وفي هذا السياق قالت مصادر سياسية مستقلة في الرياض، أنه من المزمع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع القادم.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأنّ “الحكومة اليمنية لم تقدّم حتى الآن خطتها للجانب العسكري من الاتفاق، في حين قّدم المجلس الانتقالي الجنوبي خططه كاملة”.
وقالت المصادر أنّ الرياض قد تدفع نحو إعلان حكومة جديدة الأسبوع القادم، في حين سيشرف وزيرا الدفاع والداخلية في الحكومة الجديدة متابعة تنفيذ عملية الانتشار المتصلة بالشق العسكري.
وكان وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي قد قال، يوم الاثنين الماضي، بأنّ الحكومة قامت بتنفيذ كل ما عليها في إطار الآلية الخاصة بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
لكنّ مصادر يمنية أشارت إلى وجود خلافات بين الأطراف الحكومية والرئيس اليمني بشأن تنفيذ الشق السياسي والعسكري من اتفاق الرياض.
وعلى الرغم من تفاؤل يشوبه الحذر بانفراج الأزمة بين المجلس والحكومة اليمنية، إلاّ أنّ حالة الصراع التي تعيشها القوى التابعة لـ “الشرعية” اليمنية في الرياض، قد تؤثّر سلبا على سير عملية تنفيذ الاتفاق.
واتهمت مصادر يمنية في وقت سابق، تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، المدعوم من قطر، داخل الشرعية، بالسعي لإفشال جهود السلام في جنوب اليمن، التي تقودها المملكة العربية السعودية، الراعي الرسمي لاتفاق الرياض.
وتعيش اليمن منذ ست سنوات حرب أهلية، تدخّل فيها تحالفُ عربي تقوده السعودية لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، التي باتت تُسيطر اليوم على معظم جغرافيا شمال اليمن.
وسببّت الحرب أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”، أسفرت عن مقتل قرابة مئتي ألف شخص، نصفهم قُتلوا أثناء المواجهات.
وقال تقرير جديد لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لشهر أغسطس 2020، أنّ 24.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية وأن 3.6 مليون شخص نازح داخليا، في حين أن 20.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
الأنتقالي قدم خطته العسكرية .. الشرعية ترفض تقديم خطتها العسكرية وضغوطات سعودية لاعلان حكومة مناصفة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي اليوم الأحد، أنّ المجلس قدّم خططه لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع مع الحكومة اليمنية، وسط أنباء عن إعلان وشيك للحكومة خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك في كلمة للزبيدي خلال اجتماع مع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عبر تقنية الفيديو، تطرّق فيها إلى الإجراءات الواجب تنفيذها لتنفيذ اتفاق الرياض.
وذكر الزبيدي، حسب الموقع الرسمي للمجلس، أنّ الوفد التفاوضي للمجلس، قدّم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري، حسب آلية لتسريع تنفيذ الرياض، التي أعلن عنها التحالف العربي بقيادة السعودية نهاية يوليو/تموز الماضي.
وأوضح أنه تم الاتفاق حول الكثير من بنود الخطة، مشددا على أنّ علاقة المجلس بالتحالف العربي إستراتيجية ودائمة وقائمة على الشراكة.
وأكد على ضرورة تطبيق مبدأ المناصفة، مضيفاً أنه لن يكون هناك أي خلافات أو تباينات بين مكونات الجنوب في هذا الشأن.
وفي هذا السياق قالت مصادر سياسية مستقلة في الرياض، أنه من المزمع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع القادم.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأنّ “الحكومة اليمنية لم تقدّم حتى الآن خطتها للجانب العسكري من الاتفاق، في حين قّدم المجلس الانتقالي الجنوبي خططه كاملة”.
وقالت المصادر أنّ الرياض قد تدفع نحو إعلان حكومة جديدة الأسبوع القادم، في حين سيشرف وزيرا الدفاع والداخلية في الحكومة الجديدة متابعة تنفيذ عملية الانتشار المتصلة بالشق العسكري.
وكان وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي قد قال، يوم الاثنين الماضي، بأنّ الحكومة قامت بتنفيذ كل ما عليها في إطار الآلية الخاصة بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
لكنّ مصادر يمنية أشارت إلى وجود خلافات بين الأطراف الحكومية والرئيس اليمني بشأن تنفيذ الشق السياسي والعسكري من اتفاق الرياض.
وعلى الرغم من تفاؤل يشوبه الحذر بانفراج الأزمة بين المجلس والحكومة اليمنية، إلاّ أنّ حالة الصراع التي تعيشها القوى التابعة لـ “الشرعية” اليمنية في الرياض، قد تؤثّر سلبا على سير عملية تنفيذ الاتفاق.
واتهمت مصادر يمنية في وقت سابق، تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، المدعوم من قطر، داخل الشرعية، بالسعي لإفشال جهود السلام في جنوب اليمن، التي تقودها المملكة العربية السعودية، الراعي الرسمي لاتفاق الرياض.
وتعيش اليمن منذ ست سنوات حرب أهلية، تدخّل فيها تحالفُ عربي تقوده السعودية لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، التي باتت تُسيطر اليوم على معظم جغرافيا شمال اليمن.
وسببّت الحرب أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”، أسفرت عن مقتل قرابة مئتي ألف شخص، نصفهم قُتلوا أثناء المواجهات.
وقال تقرير جديد لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لشهر أغسطس 2020، أنّ 24.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية وأن 3.6 مليون شخص نازح داخليا، في حين أن 20.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.