شأنا أم أبينا لقد أبهر وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير عام مكتب التربية والتعليم ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون الجميع بما صنع وحقق من إنجازات فريدة وغير مسبوقة من خلال التطور الكبير في البنية التحيتة للتربية والتعليم بساحل حضرموت .. ” بناء المجمعات التعليمية والمدارس وإعادة تأهيل مجمعات ومدارس أخرى ، معامل الحاسوب متطوره ، مختبرات علمية مجهزة ، قاعات أنشطة ، وسائل تعليمية متنوعة ، أثات مدرسي ومكتبي ، مولدات كهرباء ، أجهزة شحن بطاريات ” بالأضافة إلى كل إحتياجات العملية التربوية والتعليمية .
وشهدت العملية التربوية والتعليمية بساحل حضرموت في عهد عبدون تطورا كبيرا وإستقرار واسعا وملحوظا من خلال توفير كافة الامكانيات اللآزمة من الدعم المادي للإدارات المدرسية وتعزيز المجمعات التعليمية والمدارس بالمعلمين والمعلمات ، حتى أصبحت مجمعاتنا التعليمية ومدرسنا تعج بطواقم التدريس في مختلف التخصصات .
الأستاذ عبدون شعلة من النشاط لا يمل ولا يكل ولا يهدا ولا يستريح .. ” نزولات ميدانية ، متابعات للأعمال الجارية ، ورشة وبرامج تدريبة ، زيارات تفقدية ، إفتتاح لمشاريع تربوية ووضع حجر أساس لاخرى ” عمل متواصل وجهد غير طييعي يقوم به هذا الرجل من خلال التواجد والمتابعة والحضور والوصول الى الأودية والشعاب والهضاب يقطع المسافات والكيلوات مترات حتى يحظى الجميع بفرصة التعليم وسط ببيئة تعليمية ملائمة ومواكبة لتطورات العصر .
قدرات كبيرة يمتلكها هذا الرجل وشخصية قوية من خلالها أحكم القبضة على كل مفاصل العمل التربوي والتعليمي حطم الأرقام وحقق الإنجازات في هدؤ وصمت غريب رغم كل العصوبات والعراقيل التي واجهته ضل يعمل بكل جد وتفاني وإصرار ورغبة جادة في تحقيق الأهداف بعدين عن ضجيج الحساد وأعداء النجاح تاركا للواقع والميدان الرد على كل من شكك في قدراته ونجاحه فكان له ما أراد وأصبحت تربية ساحل حضرموت رائدة في العمل التربوي والتعليمي ومركزا مهما لانطلاق العمل في ربوع محافظات الوطن المحررة بعتراف رسمي وتكليف مباشر من وزارة التربية والتعليم .
هنئيا للأستاذ جمال عبدون هذا النجاح الباهر وحقا علينا أن نفخر ونعتز بهذا الرجل العظيم الذي حقق وبكل جدارة وإستحقاق .. “الرقم واحد مع مرتبة الشرف” .
كتب : عبدالرحمن بامزاحم
3 أكتوبر 2020 م