الضالع ( حضارم اليوم ) خاص
في جبهات شمال مدينة الضالع تتواجد عددآ من الالوية العسكرية التي تعرف بالقوات الجنوبية المشتركة تلك القوات تأسست وتشكلت من صلب المقاومة الجنوبية والشعبيه وبأشراف القائد عيدروس الزبيدي ومعه قيادات عسكرية وأمنية جنوبية وبدعم وأسناد من قبل دول التحالف العربي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحده “
اليوم وبعد سنوات من البناء والتأسيس والتأهيل باتت القوات الجنوبية المشتركة تحتل مرتبة متقدمة وأصبحت قوه ضاربة على الأرض لايستهان بها ولها مكانها وثقلها السياسي كونها صاحبة الأرض والقضية فهي تعتبر صمام أمان للجنوب وسند منيع للتحالف العربي في مقارعة ومحاربة المد الفارسي على جزيرة العرب بعد أن اصبحت القوات الجنوبية هي قوه خارقه من حيث التدريب والتأهيل والتسليح والقتال وتحقيق الانتصارات “
منذو إعلان جماعة الحوثي حرب النفس الطويل على الضالع تخوض القوات الجنوبيه المشتركة معارك ومواجهات شرسه والذي من خلالها قهرت ميليشيات الحوثي في أكثر من جبهة وسجلت بذالك نجاحات عسكرية كبرى، وتحقيق انتصاراتها المتتالية والمتسارعة على الميليشيات، واستعادتها مواقع استراتيجية مهمة على امتداد الجبهات والمحاور القتاليه في شمال مدينة الضالع *
مقاتلي القوات الجنوبية المشتركة جلهم ينتمون إلى المحافظات الجنوبية ويشكلون عشرات من الالوية العسكرية والكتائب ويتسلحون بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة
ويعتمدون في حربهم مع مليشيات الحوثيين على عدة استراتيجيات عسكريه تتغير مع الضروف وسلوكيات العدو ذالك الأمر أربك حسابات الحوثيين واستنزف قوتهم “
وحقق أبطال القوات الجنوبية المشتركة في جبهات شمال الضالع العديد من الإنجازات ولانتصارات العسكرية ضد المليشيات الحوثيه إذ استطاع ابطالها تحرير عددآ من المناطق والمواقع المهمة والإستراتيجيه ومساحات شاسعة كانت ترزح تحت سطوة وسيطرة الحوثي وما تحققه القوات الجنوبية على الأرض في جبهات القتال بالضالع أثبت بما لايدع مجال للشك أنها هي القلب النابض لبوابة الجنوب الشمالية “
لاشك بأن القوات الجنوبية المشتركة في الضالع هي خنجرآ مسمومآ في بوابة الجنوب الشماليه لكل اطماع الميليشيات الحوثية جناح إيران حيث انتفض الحجر والشجر والبشر بالضالع في وجه الطغيان كاالأسود عندما دقت ساعة الصفر وأنهوا بها غطرسة الميليشيات الحوثية وأجهضو كل أهداف ومشاريع المد الفارسي التدميريه التي كانت تسعئ إلى تنفيذها المليشيات عبر بوابة الجنوب الشماليه ضالع الصمود والتحدي والشموخ منبع الثوار والمناضليين “
كل ذالك الصمود الفولاذي لابطال القوات المسلحة الجنوبية المشتركة على بوابة الجنوب الشماليه يعكس النوايا الصادقة الذي يظهر بها ابطال القوات الجنوبيه تجاه دول التحالف العربي رغم انقطاع الرواتب وشحة الامكانيات والدعم ومع ذلك لايزالون صامدون ثابتون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء مقدمين بذالك تضحيات جسيمة “
لم يقتصر دور القوات الجنوبية في الجبهات على الانتصار للوطن الجنوبي وقضيتة العادله وقطع يد اذناب الفرس على حدود وأسوار الضالع بل كان لها أيضآ دور انساني كبير وإنقاذ معظم السكان في مناطق شمال مدينة الضالع المتضررين والنازحين من مناطق الصراع”
حيث قدم ابطال القوات الجنوبيه العديد من ألاعمال الإنسانية للسكان الهاربين من جحيم حرب الحوثي وحرص أبطال القوات الجنوبية على تذليل الصعاب وتسهيل وصول المنظمات العاملة في المجال الإغاثي الإنساني على امتداد جبهات شمال الضالع وعملت على تأمين وحماية المنظمات التي تساعد المواطنين والنازحين المتضررين من الحرب ايضأ ساهم ابطال القوات الجنوبيه بشكل واسع مع كل فرق نزع الألغام وقدمو لهم كافة التسهيلات كل ذالك هو من أجل تطهير المناطق السكانيه والمزارع ومجاري السيول من الألغام التي كانت تشكل خطرآ على المدنيين وحصدت الكثير منهم “
ايــــاد الهمامــــــــي