المكلا ( حضارم اليوم ) ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ
ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻄﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻷﻣﻤﻲ ﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺳﻼﻡ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻧﺤﻮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ.
ﻭﺷﺪﺩﺕ – ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ – ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻔﺔ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻮﻓﺮ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻗﻮﺓ ﻭﻧﻔﻮﺫﺍ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ – ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ – ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ .
ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.