الرئيسية / أراء وكتاب / حوار خاص مع مدير مشروع صندوق النظافة والتحسين بمديرية غيل باوزير في صحيفة 30 نوفمبر العدد ( 261 )هذا الأسبوع

حوار خاص مع مدير مشروع صندوق النظافة والتحسين بمديرية غيل باوزير في صحيفة 30 نوفمبر العدد ( 261 )هذا الأسبوع

غيل باوزير (حضارم اليوم ) حاوره /نادر فوزي خريصان

ترتقي مديرية غيل باوزير بنظافة شوارعها وأرصفتها عن بقية المديريات الأخرى على مستوى المحافظة وذلك يرجع إلى تكاثف وتعاون المواطنين وإدارة مشروع صندوق النظافة والتحسين وعمالها من أجل إرتقاء هذه المديرية وتحسين مظهرها البيئي الخارجي , ومن خلال هذا اللقاء ألتقينا بالمهندس غسان محمد بن دحمان مديرمشروع صندوق النظافة والتحسين بمديرية غيل باوزيرفي حوارخاص عبر نافذة 30 نوفمبر حيث أبدى سعادته في هذا اللقاء , وإليكم هذا الحوار .

في بداية اللقاء نحن سعداء بك في حوار في صحيفة 30 نوفمبر , يا ريت تحدثنا عن أدواركم التي تعول بكم في خدمة مديرية غيل باوزير ؟

بداية نرحب بكم وبصحيفتكم 30 نوفمبر الغراء ونشكركم على هذه الاستضافة , أما فيما يخص سؤالكم عن الأدوار المناطة لنا فيختصرعملنا في أعمال النظافة المتمثلة في رفع المخلفات وجمع القمامة من البيوت والشوارع وكذلك أعمال الكنس للشوارع الرئيسية وأعمال التشجير المتمثلة في تهذيب وقص أشجار الزينة وكذلك أعمال الري والإهتمام بأشجار الزينة .

حدثني بإيجاز عن الصعوبات التي توجهونها أثناء سير عملكم الدؤوب في خدمة المواطنين في هذه المديرية ؟

الصعوبات تكمن في النقص العددي في الآليات وعدد العمال أضف إلى ذلك تهالك الآليات نفسها والتي لم يطرأ عليها أي إضافة أو تحديث منذ ما يقارب خمسة عشر سنة حيث أن المديرية يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعون ألف نسمة وكذلك زيادة النشاط التجاري بالمديرية وهذا أدى إلى زيادة المخلفات وخصوصا بعد أن أصبحت المديرية على الخط الدولي الرابط بين شرق المحافظة وغربها مما يستدعي جهدا أكبر من ناحية الآليات والعمالة .

أغلب المواطنين يودوا معرفة كيفية رمي القمامات في حارتهم التي لا توجد براميل أو البيوت الواقعة في أطراف المدينة , يا ريت توضح ذلك ؟

أعمال جمع القمامة في مديرية غيل باوزير تتمثل بأعمال الجمع المباشر للقمامة من جانب البيوت إذ ينبغي للمواطن أن يحرص على وضع قمامته بشكل محكم بجانب بيته ويأتي عامل النظافة ويقوم بجمعها بشكل مباشر أما بالنسبة لأطراف المدينة فتوجد هناك عدد من البراميل وهي وإن كانت غير كافية إلا أن القمامة تجمع فيها بشكل يومي كذلك بالنسبة للمناطق يتم جمع القمامة فيها من تجمعات رمي القمامة وذلك حسب حجم عدد السكان وهناك وعود من عدة جهات بتوفير لنا عدد من حاويات القمامة ونأمل أن تصل في أقرب وقت ممكن .

ممكن تحدد لنا كم عدد السيارات التي تقوم بالعمل على أخذ هذه القمامات وكيفية توزيعها في المديرية ؟

يوجد لدى المشروع عدد خمس قلابات لعملية جمع القمامة موزعة على مدينة غيل باوزير وشحير والقارة والصداع والنقعة وحباير .

أقول أقلية المواطنين وليس الأكثرية يتصرفون بسلوك غير لائق أثناء رمي القمامات في مكانها الصحيح, ما ذا تقول لهم من وجهة نظرك ؟

بالتأكيد هناك بعض الحالات الشاذة في التعامل مع كيفية إخراج القمامة لكن نحن في مديرية غيل باوزير لدينا حالة وعي وتعاون كبير من قبل المواطنين وجزء كبير من نجاح المشروع يعود إلى ثقافة المواطنين بمديرية غيل باوزير التي تعودناها منذ فترات طويلة , وكما نذكر الأخوة المواطنين الساكنين في مناطق الجمع المباشر للقمامة بتعليق القمامة بجانب بيوتهم أو وضعها في براميل محكمة حتى لا تكون عرضة للعبث من القطط والكلاب وتبقى بعيدة عن متناول الأطفال , كما نحرص على الأخوة المواطنين وضع القمامة في الأماكن المخصصة لها في بقية المناطق .

طبعا, نقدر أعمالكم الجليلة في خدمة المواطنين خاصة في المديرية من وجهة رأيك ما هي الإيجابيات والسلبيات التي تراها أو تلتمس بها من المواطنين في واقعنا ؟

كما ذكرت لك بأن التعامل جيدجداً لدينا في مديرية غيل باوزير مع إخراج القمامة وإن وجدت بعض السلبيات فهي بالكاد لا تكاد تذكر .

ما هي خططكم المستقبلية لمشروعكم صندوق النظافة والتحسين؟

خططنا المستقبلية هي أولاً نعمل على زيادة عدد العمال وآليات لما من شأنه تحسين الخدمة المقدمة لكافة أبناء المديرية المتعلقة بتعميم آلية الجمع المباشرمن المنازل في كافة مناطق العمل التي يعمل بها مشروع النظافة . ثانيا التواصل مع الجهات المختصة من أجل تزويد المشروع بعدد من آليات المخصصة لجمع القمامة وذلك لتسهيل آلية الجمع وسرعة الإنجاز . ثالثا استكمال باقي الخدمات الصحية لمهندسي النظافة المقدمة من قبل مستشفى غيل باوزير المتعلقة بمتابعة صرف مجانية الدواء .

ذكرت أن مديرية غيل باوزير هي المديرية الأنظف بيئياً على مستوى مديريات ساحل حضرموت ؟ ما هو قولك في هذا ؟

نعم الحمد لله بتوفيق رب العالمين وبجهود الأخوة العاملين وبدعم ومساندة الإدارة العامة لصندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت ممثلة بالمهندس فهمي عبدالهادي بن شبراق المدير العام التنفيذي للصندوق وكذلك السلطة المحلية بمديرية غيل باوزيرممثلة بالدكتور عدنان محمد حمران مدير عام مديرية غيل باوزير وأيضا بتعاون المواطنين برزت مديرية غيل باوزيركأنظف مديرية من خلال نظافة شوارعها وأزقتها والتعامل الجيد في كيفية وضع القمامة في المكان المخصص لها وكذلك سرعة جمعها من قبل مهندسي النظافة والتخلص منها في مقلب القمامة .

ما هي النواقص والاحتياجات التي تحتاجونها اثناء تنفيذ اعمالكم ؟

كما ذكرنا لكم أن المشروع يحتاج إلى سيارات وآليات جديدة حيث أن آليات الموجودة في المشروع قد مضى على استهلاكها أكثر من 25 عام وكذلك التعاقد مع أكبر عدد من العمالة وتوفير أدوات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة العاملين .

كيف علاقتكم مع السلطة المحلية بالمديرية , وهل هناك مساعي تساهم بها السلطة في تنفيذ اعمالكم ؟

علاقة تكاملية ممتازة تمثلت في التواصل الحثيث مع محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني عبر مدير عام مديرية غيل باوزير الدكتور عدنان محمد حمران والتي أثمرت في إعادة أعمار المبنى الخاص بالنظافة وتوفير عدد من الأصول المساندة وحل الكثيرمن الإشكاليات الخاصة بأعمال النظافة بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت .

كيف تتعاملون مع عمالكم الجادين والغير الجادين في العمل ؟

نتعامل معهم بمبدأ الثواب والعقاب حيث لدينا الكثير من الفعاليات والأنشطة التي نكرم بها العاملين أبرزها تكريم العامل المثالي كل شهر وكذلك السعي من قبل إدارة المشروع في توفير الكثير من الاحتياجات خصوصا في ظل الظروف المعيشية الصعبة وكذلك تنبيه المقصرين واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحسين مستوى أدائهم من أجل خلق بيئة عمل إيجابية قادرة على خدمة المجتمع بأفضل شكل ممكن .

نشاهد آخر ساعات الليل وجود بعض العمال يقومون بتنظيف الشوارع وبعض الأماكن وكذلك قبيل وقت صلاة الفجر . ماذا تقول في ذلك ؟

تتوزع ورديات العمل لدينا في أكثر من وقت ومن ضمنها ما هوما قبل صلاة الفجر حتى تصبح بعض الساحات الرئيسية والشوارع نظيفة في استقبالها للمواطنين من الصباح الباكر .

هل هناك مخصصات دعم خارجي تساهم في انجاز أعمالكم ؟

نعم هناك مخصصات دعم خارج مخصصات صندوق النظافة والتحسين تمثلت في جهود مدير عام غيل باوزير عن طريق محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين في توفير الكثير من الاحتياجات والنواقص لدى المشروع والتي كان لها الأثر الكبير في تحسين خدمة المشروع .

بالنسبة لرواتب العمال هل هناك تأخير في صرف رواتبهم , وهل هناك حوافز تشجيعية تعطى لهم ؟

بالنسبة لرواتب العمال فإنها تصرف بشكل منتظم نهاية كل شهر وبالتأكيد هناك حوافز للعمال المجتهدين والذين يؤدون دورهم بكل جهد وإخلاص ناهيك عما تقوم به ادارة المشروع من توفير تبرعات مالية تصل إلى عشرات الآلاف لكل عامل خلال شهر رمضان وكذلك توفير سلل غذائية على مدار العام .

كلمة أخيرة تود تقولها أخي غسان خلال هذا اللقاء عبر نافذة صحيفة 30 نوفمبر ؟.

في نهاية اللقاء نشكر صحيفة 30 نوفمبر الغراء ونشكرك أستاذ نادر على إتاحة الفرصة لنا في التعريف عن مشروعنا شاكرين لكم هذه الاستضافة ونسأل الله لكم التوفيق.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أهمية زيارة الرئيس “الزُبيدي” إلى نيويورك وأبعادها السياسية… مقال لـ صلاح الحريري

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: صلاح الحريري قبل أن نتحدث على أهمية ومدلولات تواجد الرئيس عيدروس …