حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) العرب
وصل كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني إلى العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في التوقيع على اتفاقيتين للسلام مع إسرائيل، الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان وفد رسمي إماراتي كبير برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد وصل مساء الأحد للعاصمة الأميركية قبل أن يلتحق به الوفد البحريني الاثنين.
ويشكل توقيع الإمارات والبحرين لاتفاقيتي سلام مع إسرائيل اختراقا دبلوماسيا كبيرا للإدارة الأميركية التي على أعتاب استحقاق مصيري في علاقة بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل والتي يطمح من خلالها الرئيس دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية.
ويرجح مراقبون أن تنضم دول خليجية جديدة لمسار التطبيع على غرار سلطنة عمان التي كانت في مقدمة المرحبين بالخطوتين الإماراتية والبحرينية، ولها اتصالات متقدمة مع تل إبيب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي قبيل ذهابه إلى واشنطن إن “هذه الاتفاقيات ستوحد السلام الدبلوماسي مع السلام الاقتصادي وستضخ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة”.
وأضاف “أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط، هذا هو عصر جديد”.
ويأتي الحفل بعد شهر من الإعلان عن اتفاق تدشين التعاون بين الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس، وما أعقبه من وصول أول رحلة تجارية بين البلدين أواخر الشهر الماضي.
ويحظى اتفاق السلام المبرم بين دولة الإمارات وإسرائيل بترحيب غربي واسع، على اعتبار أنه يساهم في إرساء السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة أعلنت في بيان مشترك، في 13 أغسطس، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وفي 11 سبتمبر الجاري سارت البحرين على خطى الإمارات، معلنة عن التطبيع مع إسرائيل، ويتوقع أن تنضم إلى حفل التوقيع على اتفاق سلام الثلاثاء.
ورافق جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب ومسؤولون كبار آخرون وفدا إسرائيليا في 31 أغسطس، في أول رحلة من إسرائيل إلى الإمارات للاحتفال بالاتفاق. وتعتزم الإمارات القيام بأول زيارة رسمية إلى إسرائيل في 22 سبتمبر.
