حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
صنعاء ( حضارم اليوم ) متابعات
تستغل مليشيا الحوثي الارهابية، ذراع إيران في اليمن، سلطتها في صنعاء، لتحقيق أهدافها في متابعة وملاحقة مساجد السنة وتضييق الخناق عليهم.
وقامت المليشيات، للجمعة الثانية على التوالي، بالتضييق على مصليي جامع السنة بمدينة سعوان في صنعاء، في مسعى للسيطرة على الجامع وفرض الصرخة وتعيين خطيب يتبع مليشياتهم للجامع.
وقطعت المليشيات الطريق ومنعت السيارات من المرور في الشارع لتنصب سماعات خارج الجامع من أجل أداء الصرخة أثناء وبعد الصلاة.
وقال المصلون، تضايق مليشيا الحوثي من الجمعة الماضية المصلين، وتقوم بالاحتكاك بالقائمين على الجامع من أجل فرض خطيب للجامع متهمة القائمين على الجامع بأنهم لا يتناولون “العدوان” في خطبهم.
وأضافوا، إنهم أرادوا ترديد الصرخة وسط الجامع، إلا أن القائمين على الجامع من السلفيين وأيضا المصلين رفضوا، مما دفعهم إلى نصب سماعات في الشارع.
وأكدوا أن عناصر من الجيش والشرطة التابعة للمليشيات تنتشر حول الجامع وتحوطه من كل الاتجاهات.
يذكر ان جامع السُنة هو الجامع الوحيد الذي لا يزال يمتلىء بمئات المصلين كل جمعة بعكس الجوامع التي تسيطر عليها مليشيا الارهاب الحوثية التي نفر الناس منها واصبحت منابرها للتحريض والسباب والشتائم ضد الصحابة وضد كل من يناهض الجماعة الارهابية او يرفض نهجها الدموي وتجويعها للناس.
وكان عدد من عناصر مليشيا الارهاب الحوثية قد اقتحموا المسجد الكائن في مدينة سعوان وعبثوا بجميع محتوياته في اواخر اغسطس الماضي.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطوة تأتي في إطار استكمال فرض السيطرة على المساجد في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسلطة الميليشيا وفرض خطباء يدينون للجماعة بالولاء ويروجون لنهجها السلالي العنصري والفكر المستورد من إيران والدخيل على المجتمع اليمني.
ومنذ خروجها من كهوف صعدة عمدت المليشيات الحوثية إلى تفجير المساجد وعسكرتها، وتحويلها إلى مقرات وثكنات لمجاميعها المسلحة، واحلال خطباء من عناصرها بالقوة وفرض الصرخة عقب الصلوات على المصلين، وطباعة شعارات المليشيات على جدران المساجد وتشويهها.
