حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
شباب حضرموت المستقلين يصدرون بيان توضيحي حول حضور عدد من ابناء حضرموت لورشة عمل بالاردن تتعلق بحضرموت ومارب
حضرموت(حضارم اليوم) خاص
2 مارس 2019
نص البيان
توضيح لأهل حضرموت
تابعنا نحن عدد من الشباب الحضرمي المستقل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول حضور عدد من ابناء حضرموت لورشة عمل في الاردن تتعلق بحضرموت ومأرب.
وقمنا بالتواصل مع أحد الاخوة (رفض ان ننشر اسمه) الذي حضر هذه الورشة لمعرفة منه مباشرة حقيقة ما جرى وبعيدا عن لغة التجاذبات والتخوين فهمّنا كحضارم واحد ولا يجوز أن تعم الاختلافات بيننا. أفادنا هذا الاخ بأنه تم التواصل معه من قبل (ع ب) الذي طلب منه الحضور والسفر الى الاردن وأنه لم يكن يعلم ما حقيقة هذه الورشة وقد تفاجأ هو نفسه بأن المنظمين لها لهم توجهات وأجندة معروفة ومعلنة خاصة عندما تم في اختتام الورشة إعلان ما سُمي بمنتدى حضرموت ومأرب. وأضاف هذا الأخ بأنه تعرض لخديعة حول أهداف هذه الورشة. انتهى كلام الأخ.
إننا كشباب مستقل ولا ننتمي لأي توجهات قد نتفق ونختلف في تقدير مسألة حضور مثل هذه الورش واللقاءات وهي شأن شخصي لمن يحضرها. ولكن من يحضرها يجب أن لا يقدم نفسه أنه يمثل حضرموت فحضرموت اليوم للاسف مثل ليلى كُلً يدعي وصلا بها. وعلى أصحاب المشاريع المعروفة أن يكفوا عن العبث بحضرموت وبذر الشقاق والنزاع بين أهلها عن طريق استغلال حاجة الناس والتغرير بهم للسفر إلى الخارج وتوريطهم في قضايا لا شأن لهم بها ولا شأن لحضرموت بها ايضا.
فإذا كان بحسب ما يشاع أن من بعض من حضروا هم من قيادات مؤتمر حضرموت الجامع فهذه والله أنها لمصيبة عظيمة وزج بحضرموت إلى المجهول وإدخالها في نفق صراعات الشمال وهي بعيدة عن ذلك. وعليه فإننا نطالب بالمطالب الآتية:
أولا: أن يعلن مؤتمر حضرموت الجامع حقيقة ملابسات حضور قيادات منه هذه الورشة وهل كلفهم رسميا بذلك وهل تم أخذ موافقة هيئة الرئاسة وما الهدف المرجو منه لحضرموت في حال أن الجامع كلفهم بالحضور.
ثانيا: أن يوضح لنا الاخوة الذين حضروا ما هي طبيعة أهداف هذه الوشة ومن القائمين عليها وهل كانوا يعلمون بأجندتهم ومآربهم.
ثالثا: ما الفائدة المرجوة من ربط حضرموت بمأرب وهل هذا الربط تمهيدا لمشاريع جديدة.
قال تعالى: إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.
اخوانكم شباب حضرموت المستقلين
