منذ عشر سنوات وزيادة والمنتدبون يعملون بصمت ويبذلوا جهودهم باخلاص أداءً للواجب الذي حملوه على عاتقهم ، اندلعت الحرب الحوثعفاشية على عدن وفر من فر ورحل من رحل وتحررت عدن وفتحت الجامعة ابوابها وكان المنتدبون هم محور العملية التعليمية كما شهد بذلك د.حسين باسلامة عندما كان قائماً بأعمال رئيس الجامعة و قالها بالصوت العالي هؤلاء استحقوا التعيين لانهم ثبتوا وقت الشدة وغادر د.باسلامة رئاسة الجامعة وجاء د.لصور وبعد متابعات مضنية صدرت قرارات التعيين الاكاديمية واستبشروا خيراً ورداً لهذا الجميل كرموا الدكتور لصور الذي قال اخجلتموني بهذا التكريم ولم اصنع لكم شيئاٍ يذكر وكانت العبرة تخنقه و قالها امام الجميع هذه قضيتي وسأبذل جهدي لاكمال حلها، فزادت ثقتهم وبلغ الامل في نفوسهم مبلغاً كبيراً بهذه الكلمات مرت الايام والشهور وهم يعيشون على ذاك الامل مستندين لذاك الوعد واكتشفوا ان تلك القرارات الورقية انما هي قرارات عبودية .
اكتشف المنتدبون بان ستة اطباق طائرة جاءت من خارج سماء الجامعة وحطت رحالها مكملة كل اجراءات الخفض والاضافة وعند مناقشة الامر مع رئيس الجامعة تفاجأ بذلك وقال بأنه لا علم له بذلك وصدقوه ووعد بالرفع للجهات المختصة لاستكمال الحل لجميع المنتدبين !!!.
وفي ظل الانتظار للرفع ورفع المعاناة تفاجأ الجميع بأن الرفع ليس للجميع بل لمعينة اكاديمياً حصل صراع حول تعيينها لأن معها 28 مادة بتقدير مقبول من مواد التخصص ولم تدرس اي مساق لان رئيس القسم منعها من ذلك وهي من ضمن معيني المرحلة الثانية وبقدرة قادر وظلم وتآمر يتم الرفع بها للخدمة لاكمال الخفض والاضافة بدلاً من وضع حل نهائي للجميع، ما هذا الظلم والتعالي والاستهتار .
وعليه يناشد المنتدبون رئيس الجامعة ونوابه ومدراء الادارات وقف هذا العبث والمحسوبية والتحرك نحو الحل الجماعي ، مالم فستكون هذه الخطوة التي حاكها في الظلام امين عام الجامعة شرارة الانتفاضة التي سيعلنها المنتدبون لرفض هذا الظلم الذي طال امده عمداً .
لا للظلم
لا للمحسوبية
لا للكيل بمكيالين.
صادر عن ممثلي الكليات للمعينين أكاديمياً بجامعة عدن.