شبوة ( حضارم اليوم ) خاص
تواصلا لتنفيذ سياستها الإنتقامية تجاه أبناء شبوة أقدمت الميليشيات الاخوانية يوم الخميس الموافق 3سبتمبر 2020 بحملة تعسفية أرادت من خلالها إفشال الفعالية السلمية للمجلس الانتقالي في مدينة المصينعة ( رفضا لتزييف الإرادة ودعما لقرارات القيادة )
، وذلك من خلال إعاقة ومنع وصول حشود أبناء شبوة إلى ساحة الفعالية في مدينة المصينعة، حيث استخدمت أسلحتها لإرهاب الحشود ، وأغلقت الطرقات المؤدية إلى المصينعة وقامت باعتقال المئات من أبناء شبوة الاحرار في زنازينها الغير قانونية ومن ضمنهم قيادات في المجلس الانتقالي وفي مقدمتهم الاخ ناصر بامزعب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية الطلح .
لقد أرادت ميليشيات شبوة وأد واسكات صوت شبوة الحر وإعاقة الفعالية ولكن إرادة أبناء شبوة ابت الا النجاح والانتصار أمام تلك الأعمال التعسفية ، حيث سطر أبناء شبوة ملحمة أسطورية في مدينة المصينعة بالنجاح الكبير والباهر لفعاليتهم السلمية الحضارية .
وإذ تدين القيادة المحلية للمجلس الانتقالي تلك الممارسات الهمجية والوحشية من ميليشيات الإخوان والتي تدل على الضيق بالراي الآخر ، فإننا نؤكد أن القيادة المحلية ومعها كل الأطر التنظيمية لانتقالي شبوة ومناصري وأبناء شبوة الشرفاء الاحرار لن ترهبهم تلك الأعمال الصبيانية الطائشة عن الاستمرار في النضال في طريق التحرير والاستقلال للجنوب العربي ، بل على العكس تماما تزيدهم مثل تلك الأعمال صلابة وصمودا ضد تلك الميليشيات ، كما أن تلك الأعمال تضاف إلى سجل ميليشيات اخوان شبوة على مدى عام كامل من القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية والاختطافات وغيرها من هذه الممارسات العدوانية والتي تاتي في سياق سياسة الارض المحروقة التي عملت مليشيا الاخوان على تنفيذها في شبوة.
ان تلك الأعمال الإجرامية لن تسقط بالتقادم ، وسيلاحق مرتكبوها عبر القوانين المحلية والدولية ، كما أننا نضع تلك الممارسات العدوانية أمام دول التحالف العربي ورعاة اتفاق الرياض وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، وندعوهم لإجبار مليشيات الاخوان على إطلاق جميع المعتقلين فورا ، والكف عن تلك الجرائم والانتهاكات .
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة
الخميس 3سبتمبر 2020