المكلا ( حضارم اليوم ) 24 – علياء شاهين
عبر شباب الإمارات عن مشاعرهم في الذكرى الثانية لاستشهاد جنود التحالف العربي في اليمن، بعد حادثة خيانة وغدر راح ضحيتها 45 جندياً إماراتياً، رفقة 15 آخرين من السعودية والبحرين، بعد قصف مخزن أسلحة بينما يؤدون واجبهم في اليمن.
وسرت اتهامات لقطر التي كانت ضمن تحالف الشرعية، بتسريب معلومات بينما القوات الإماراتية تستعد لعملية ضد القاعدة في اليمن، كما أن معلومات أخرى أفادت بتورط قطر في تنظيم العملية برمتها.
أيقونة
وتقول عائشة الزعابي (29 عاماً): “في هذا اليوم الأليم، نرفع هامتنا فخراً بأبناء زايد، فهم رجال من ذهب، ونقسم بكل غال وعزيز على شموخ الإمارات وثباتها على موقفها، وشهداؤنا الأبرار أيقونة الإقدام والهمة ورمز للخير والعدالة ونجدة الملهوف، أما من خانوهم وغدروا بهم فهم تجسيد العار والخبث والخسة”.
ويقول أحمد الجنيبي (25 عاماً): “تختلط مشاعر الفخر والألم في نفسي اليوم، فجنودنا البواسل شهداء الواجب وأحياء عند ربهم يرزقون، وسيبقون في قلوبنا وذاكرتنا، إلا أن ألم الخيانة له وقع رهيب، لكنه يزيدنا إصراراً على نبل القضايا التي تحملها الإمارات على عاتقها، ويشحذ همتنا لتخليص المنطقة ممن أرادوا بها شراً”.
أبناء زايد
ويقول حمد غيث (30 عاماً): “لن ننسى غدر4 سبتمبر، لكن يحق لنا أن نقول وبصوت عال نحن أبناء زايد.. نحن هُنا حيث البيت متوحد، ورحم الله أبطالنا البواسل وغفر لهم”.
ويضيف “هذا اليوم ذكرى انتصار البطولة والرفعة على الغدر والخيانة، فجنودنا سيسطر الزمان تضحيتهم بحروف من ذهب، فهم من قدموا أرواحهم دفاعاً عن الحق والشرف والوطن، هم الذين حاربوا لرد الحق لأصحابه، بينما من غدر بهم سيلقى في مزبلة التاريخ”.
استعداد للموت
ويقول راشد سالم (27 عاماً): “ذكرى هذه الحادثة الغادرة لن تزيدنا إلا قوة وإصرار وصلابة في دحر العدو ورد كيده إلى نحره، وفي الإمارات البيت متوحد وسيبقى كذلك مهما ظن الخونة أنهم قادرون على هز أركانه فلن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً”.
ويقول سعيد محمد (30 عاماً): “في 4 سبتمبر ذكرى الغدر والخيانة، ننظر باعتزاز للوحة الكرامة والشرف التي شكلها أبناء الإمارات، شهداء الحق والواجب، الذين سعوا لإعادة الأمل في اليمن الشقيق، ولن نوفيهم حقهم في التقدير، إلا بالعمل والعزيمة والسير على خطاهم، ويكفي أن يعرف العدو الجبان أننا كلنا هم، على استعداد للموت في سبيل بلادنا”.
الشمس والدهاليز
ويقول سلطان العتيبي (27 عاماً): “هذا اليوم هو ذكرى الحرية والعدالة والإباء في مواجهة النذالة والضعة والخسة، فجنودنا البواسل راحوا ضحية الخونة الجبناء، الذين لا يجرؤون على المواجهة رجلاً لرجل، إنما ينسلون في الظلام بخبث ودناءة، تجدهم في الدهاليز المظلمة يطعنونك في الظهر، لا يقوون على الخروج في نور الشمس، هؤلاء أعداء الحق والحياة، ولهم العار والخزي، ولسنثأر منهم ولو بعد حين”.
ويقول مبارك عبد الله (27 عاماً): “نذكر هذا اليوم الذي غدر فيه تنظيم الحمدين بالإمارات وشعبها، وستبقى هذه وصمة عار في جبينهم للأبد، أما أجيالنا فستعلم دائماً أن شهداؤنا الأبرار كتبوا بدمائهم الطاهرة في ساحات الشرف والبطولات أروع معاني التضحية والخير”.
فئران المؤامرات
وتقول فاطمة خليفة (24 عاماً): “الغدر صفة الفئران الجبناء، وحين تعرضت قوات التحالف بمأرب إلى خيانة أسفرت عن استشهاد 45 جندياً من الإمارات و10 من السعودية و5 من البحرين، أصبح هؤلاء عنوان الشجاعة والفخر، بينما الخزي والعار للعدو ومن والاه”.
ويقول خميس النقبي (28 عاماً): “في هذا اليوم نجدد الوعد والعهد لقادتنا وبلادنا على الولاء ونصرة الحق، ونقسم أننا سنثأر لشهدائنا، ولن نتراجع قيد أنملة عن كفاحنا ضد مغتصبي الحقوق ومثيري الفتن والمؤامرات”.