الرئيسية / أراء وكتاب / القائد شلال بن شايع اسطورة هذا الزمان والفارس الذي هزم الشيطان.. بقلم: مساعد الحريري

القائد شلال بن شايع اسطورة هذا الزمان والفارس الذي هزم الشيطان.. بقلم: مساعد الحريري

القائد البطل اللواء ركن شلال علي شايع مدير امن محافظة عدن لم  يكن قد مضى على جلوسه خلف مقعد القيادة سوى ساعات قليلة  وأذ بالمدينة عدن تهتز من حوله ويكاد الارهاب  ينشر الفوضى والحرب في كل شارع وحاره من المدينة عدن 

 فبات لزاما على القائد الشاب ان ينسى كل ما تعلمه عن القيادة الكلاسيكية ويتعامل مع المستجدات بروح التحدي والأبتكار  ليواجه العدو الأزلي الذي توغل في  المدينة وتحصن بين السكان وخلف الاطفال والشيوخ والنساء.
 
 انة الارهاب الذي اجمعت جيوشة تحت مسمى عدن عاصمة للامارة الاسلامية   وخلفها عصابات النهب والمخد رات  التى  هددة  الامن والسلم الاجتماعي في عدن الحضارة وتوعدة باقامة الامارة الاسلامية رافعة  قرار   الأعدام لكل من يعارضها الراي . وياتي ابو شايع هذاء القائد الذي لم يكن يخطر ببالهم ان خلف العيون البريئة لهذا الشاب القائد تختبىء كل عزائم الكون وبأن ابتسامته العذبة ليست للتودد وانما هي اعلان بقبول التحدي وبأنه قد اتخذ قراره بمواجهة ارهاب من جاءوا لغزو بلاده   ،فكان قائد من طراز نادر امام كل  قواة التحالف العربي 
  حيث كان حضوره هو القمة وقرارة هو النافذ .
عندما قرر ان يخوض المعركة ولو منفردا وأذ بيد تمتد اليه من السماء تصافحه وتعاهده بأن تخوض المعركة معه جنبا الى جنب ولم تكن هذه اليد سوى يد جلالة القائد محمد بن زايد ولي عهد دولة الامارات العربية المتخده حفظة الله وشعبة العظيم .

  اعلنت  الهزيمة المدوية لتلك التنظيمات الارهابية,
 التى انهارت تحت ضربات الفرسان ابو شايع وابو اليمامة الابطال ,  فكان من حقنا الفخر بالانتصار على تلك المليشيات والمجاميع الارهابية التى وصفها بأشباه الرجال .

فأنتفضوا لكرامتهم الميتة , 
وبدأ الاعداد لتنفيذ خطة الأطاحة بالقائد شلال  
ظنآ منهم القدره على اسقاط عدن من الداخل , وقد أعدو لها كل اسباب النجاح   مترافقا مع حملة اعلامية مضللة لم يسبق لها مثيلا في التاريخ ولم يكن الحصاد سوى مسألة وقت ولكن خابت كل حساباتهم وطاشت كل احلامهم فبالرغم من انهم حسبوا كل الامور بدقة علمية غير قابلة للخطأ الا انهم انصدمو  بشلال جارف فجرفهم الى البخر .
فوالله لو اجتمع العالم كله على اسقاط عدن لن تسقط وعلى رأسها قائد مثلك يقاتل مع اسوده الابطال  يحملون في قلوبهم وطن قضية وهوية. وهاهو يقف العالم بأسره مذهولا امام شجاعة وبسالة وأيمان هذا القائد الشاب الذي  لم تفنية تلك المحاولات المستميتة لأظهاره بمظهر الطاغية ليتحول بقدرة حق الى رمز للبطولة والوطنية وبات قدوة ومثالا للفارس الأسطوري

 وها هو وبالرغم من الحرب الاعلامية    التي شنت عليه يقف على بعد طلقات من اعتلاء منصة الأنتصار ليعلن انتصاره على الأرهاب.
 وها هو الشيطان الأكبر السفير وحرمة  تحت وقع الهزيمة محاولا مداواة جروحه وأخفاء اثار ندوب هزائمه وانكسار قواتة الغازية. تسقط هيبته وتحصد  الخيبة والذل  والهزيمة في صحراء شقرة 
 فمن هزم في الشمال لن يحقق نصرا في الجنوب.

أجل لقد تحققت المعجزة وخرج البطل من كتاب الأساطير

ابو شايع نارآ على علم  بات حقيقة , 
هزم جيش المسخ ومليشيات الارهاب  وأنقذ أميرته عدن  من أيدي امراء القاعده وداعش الارهابين. في ملحمة عدن التى عزفت بالحان الدم والوفاء فأستحق عن بسالة أن يكون اسطورة هذا الزمان وان يحمل لقب الفارس الذي هزم الشيطان .

أنه وبكل فخر قائدنا الى الأبد 
ولتخرس السنة الخونة والنفاق .

بقلم الاستاذ /مساعد الحريري
29غسطس 2020م

شارك الخبر

شاهد أيضاً

مؤلف كتاب السباق إلى المكلا: الإمارات حافظت على المنطقة

المكلا (حضارم اليوم) متابعات كشف الكاتب والباحث الأمريكي مايكل نايتس، في كتابه الجديد “السباق إلى …