تعز ( حضارم اليوم ) متابعات
حذر المحلل السياسي اليمني عبدالستار الشميري من التواجد العسكري لتركيا وقطر في تعز عبر الاخوان المسلمين.
جاء ذلك في لقاءه له في برنامج “حقائق واسرار” الذي يقدمه البرلماني المصري مصطفى بكري على قناة “البلد” المصرية ، حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحجرية بريف تعز.
حيث أشار الشميري الى القوة العسكرية للإخوان في تعز بعد سيطرتهم على اللواء 35 مدرع ، داعيا دول التحالف ومصر الى التنبه الى ذلك.
حيث قال : هناك مؤخرة للجيش التركي في اليمن في رقعة جغرافية حجمها اكثر من 46 كم مربع فيها 9 الوية سبعة منها رسمية والباقي حشد شعبي ، وهي قواعد غير معلنة لقطر.
مؤكدا بأن هذه القوة الذي تم بناءها بهدوء وخلال 5 سنوات ستنقلب ضد السعودية في ساعة الصفر ، معتبرا بأن الاخوان يخاتلون معها ، مؤكدا بأنها باتت تضيق ذرعا بتصرفاتهم.
مشيرا الى ان الدعم السخي الذي قدمته السعودية والامارات لكافة قوى المقاومة لتحرير اليمن من مليشيات الاخوان بداية عاصفة الحزم وبخاصة في تعز.
مضيفا : لكننا ( في تعز ) وبعد عام اكتشفنا ان هناك مشروع قطري يبنى بسلاح التحالف العربي وبمال السعودية ، كانت المخازن تملأ بالسلاح وكان الرجال يدربون ولا يذهبون لقتال الحوثي ويزج بغيرهم من السلفيين وغير المدربين ،خلاص الأمر هناك جيش تركي في اليمن ، هل يفهم التحالف ذلك؟.
وقال الشميري بان قطر تكفلت بالجانب السياسي والمالي والإعلامي ، وتركيا والتنظيم الدولي للإخوان بالخبرات العسكرية ، لمخططات الاخوان في اليمن.
ولفت الشميري الى سيطرة جماعة الاخوان على قيادة الجيش التابع للشرعية وتوجيه ورسم عقيدته، مؤكدا بان هذا الجيش سيقاتل التحالف والمملكة يوم ما.
موضحا بان باب المندب والمخا باتا مطوقين من البيرين وموزع ، وجنوبا من المقاطرة بلحج والتي أشار الى وجود لواء اخواني قوامه 6 الالاف جندي وهو اللواء الرابع مشاه.
الشميري حذر من تحرك خطير لمليشيات الاخوان في المقاطرة بالتمركز في جبالها التي تعد أعلى الجبال في الحجرية وفي قلعتها الشهيرة بمجاميع من مليشيات الحشد الاخوانية.
مشيرا الى إمكانية استهداف المخا والساحل الغربي ، خاصة مع وجود معلومات بامتلاكهم صواريخ C800 ومداه يبلغ 130كم.