المكلا (حضارم اليوم )تقرير:خاص
تشتد وتيرة الاحتجاجات الشعبية بمحافظة حضرموت جراء تأزم الوضع الخدماتي في محافظة حضرموت يضع السلطة بالمحافظة في مواجهة مباشرة مع المواطنين.
وقد شهدت المحافظة تردي في الخدمات الأساسية وفي مقدمتها ملف الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية ، والتي أدت إلى تزايد معاناة الشارع الحضرمي .
_ السلطة بالمحافظة في مواجهة الشارع جراء تردي الخدمات :
أصبحت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في مواجهة الشارع الحضرمي الذي يشهد احتجاجات يومية بسبب تأزم الوضع الخدماتي ، بينما تعتبر حكومة الشرعية الهاربة هي المسؤولة الأول عن خلق الأزمة التي يتجرعها الموطنين نتيجة تخاذلها وعدم جديتها في إصلاح الوضع الخدماتي وتخفيف معاناة الحضارم.
بالرغم من إلتزام السلطة بالمحافظة بكل ماعليها إلا أن التخاذل وعدم الجدية طريق تسكله الشرعية الفاسدة لتعود سلبيته على المواطنين الغلابة.
_ الشرعية سبب أزمة الخدمات في حضرموت :
لا يخفى على أحد أسباب الفشل الذريع الذي غرقت فيه حكومة الشرعية أدى إلى تأزم الوضع الخدماتي،ناهيك عن تأخير مرتبات القطاعات المدنية والعسكرية في المحافظة ، يعتبر لعبة تلعبها الحكومة الهاربة لخلق مشكلة بين السلطة بالمحافظة والشارع في حضرموت.
سياسية خبيثة تنتهجها حكومة الإخوان لهدف تأزم الوضع في حضرموت وخلق ثغرة تتمكن من خلالها التلاعب بالوضع الإداري في المحافظة.
_ حضرموت الغنية بالثروات تحرم من حقوقها :
بالرغم من الثروات التي تمتلكها محافظة حضرموت برا وبحرا وجوا إلا أن الوضع المعيشي الذي يعيشه مواطنيها متأزم بعد خمس سنوات من تحرير ساحل المحافظة من العناصر الإرهابية.
خيرات وثروات تنهب من المحافظة تذهب إلى جيوب المتنفذين الهاربين تبع الشرعية، ليعيش المواطن الحضرمي محروم خيرات محافظته متجرع الأزمات التي تصنعها حكومة الفساد الهاربة .