الرئيسية / أخبار عربية ودولية / قطر ترسل العمادي إلى غزة للعب دور الوساطة بين إسرائيل وحماس

قطر ترسل العمادي إلى غزة للعب دور الوساطة بين إسرائيل وحماس

المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :

الأموال القطرية تخفف الضغوط على حماس

غزة -لا تزال قطر تعمل على فرض نفسها على أنها من أكثر الدول الداعمة لقطاع غزة والممول للمشاريع الإغاثية في القطاع ظاهريا وتستخدم شعار تخفيف الحصار عن القطاع كستارة لدعم وتمويل حلفائها في حركة حماس.
وتثير الأموال القطرية لغزة غضب المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب تجاهل الدوحة للسلطة الفلسطينية والتنسيق مع إسرائيل وحركة حماس.
وشكل التصعيد الأخير في غزة بين حركة حماس وإسرائيل ظرفا مناسبا للدوحة لوصول أحد مبعوثيها إلى غزة حاملاً معه مساعدة مالية واقتراحات سيناقشها مع مسؤولين في حركة حماس بهدف استعادة الهدوء مع إسرائيل وتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر إنّ رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع محمد العمادي وصل إلى غزة، مساء الثلاثاء، عبر معبر إيرز/ بيت حانون، قادما من إسرائيل، حاملاً معه 30 مليون دولار هي قيمة المساعدة المالية التي تقدّمها الدوحة شهرياً للقطاع الفلسطيني.
وقبل أسبوع أجرى وفد أمني مصري محادثات مع حماس وإسرائيل لاحتواء التوتّر على حدود قطاع غزة وتثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة القاهرة العام الماضي.
 العمادي يصل غزة قادما من إسرائيل
ولكن قطر الباحثة عن أدوار إقليمية تمكنها من فرض نفسها كقوة مؤثرة ترى أن تعقيد الأمور بالنسبة للمصالحة الوطنية يساعدها على تنفيذ مقاربة أخرى تتعلق بتخريب دور مصر في عملية الوساطة بين القوى الفلسطينية لصالح حلفائها في حركة حماس الإسلامية.
وأوضح مصدر قريب من مكتب اللجنة القطرية في غزة أنّ السفير العمادي سيبحث مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار “سبل تثبيت التهدئة وتخفيف الحصار”.
وأضاف أنّ العمادي التقى الثلاثاء مسؤلين إسرائيليين و”لديهم موافقة على إعادة إمداد غزة بالوقود لمحطة توليد الكهرباء، وإنهاء الإجراءات العقابية وتخفيف الحصار تدريجياً، بشرط إعادة الهدوء ووقف البالونات” الحارقة التي يطلقها ناشطون من القطاع باتجاه الدولة العبرية حيث تسببت بإشعال أكثر من 400 حريق حتى اليوم.
وتقدّم قطر ثلاثين مليون دولار شهرياً لحماس ينفق ثلثه لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء في القطاع وثلث آخر لمساعدة نحو مئة ألف عائلة فقيرة والثلث الباقي على تمويل برامج تشغيل مؤقتة لعمّال عبر الأمم المتحدة.
وفرضت إسرائيل سلسلة من العقوبات على القطاع ردّاً على إطلاق البالونات الحارقة. وتمثّلت تلك العقوبات بإغلاق البحر أمام الصيادين ووقف إمدادات الوقود وإغلاق معبر كرم أبو سالم.
والأسبوع الماضي توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب نفاد الوقود.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بطائرات مسيرة .. روسيا تشن أكبر هجوم على أوكرانيا وتلحق أضرارا ببنية تحتية للطاقة

المكلا (حضارم اليوم) متابعات قالت السلطات اليوم الخميس إن القوات الروسية شنت هجوما كبيرا بطائرات …