حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) الاتحاد
تبذل الفرق الإغاثية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهوداً إنسانية للوصول إلى المناطق المتضررة من السيول في المحافظات المحررة، من أجل إيصال المعونات الإنسانية ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وسيرت الهيئة قافلة مساعدات تتضمن نحو 17 طناً من المواد الغذائية الأساسية إلى قرى منطقة «المسنى» بمديرية «الحالي» في محافظة الحديدة. واستهدفت القافلة 300 عائلة من أهالي تلك القرى الواقعة على خط التماس وتحت خط النار. وأسهمت المساعدات الغذائية التي جرى توزيعها في مساعدة أكثر من 2100 فرد من أهالي قرى «المسنى» الذين يعانون الفاقة والحرمان، نتيجة الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في قُراهم ودَمرت مصادر أرزاقهم، وتضرّر أغلبية السكان في هذه المناطق من سيول الأمطار التي جرفت المزارع.
ويأتي استمرار الجهود الإغاثية والإنسانية في اليمن في ظل توجيهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تولي الجانب الإنساني اهتماماً كبيراً عبر حزمة المشاريع والمبادرات التي يجري تنفيذها لصالح تطبيع الأوضاع، وبث روح الحياة في المحافظات اليمنية.
وأشار مسؤول الإغاثة في فريق الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي عبدالرحمن اليوسفي إلى أن فرق الهيئة مستمرة في تسيير قوافل المساعدات للمناطق النائية والمتضررة، لتلمس احتياجات الأهالي ومد يد العون والمساعدة لهم، موضحاً أن قرى «المسنى» بمديرية «الحالي» الواقعة تحت خط النار لم تصلها أي منظمة أو جمعية إنسانية حكومية أو أهلية من قبل، وأن وصول هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إليها يمثل بارقة أمل للأهالي الذين يقاسون حياةً صعبة في ظل الظروف المفروضة عليهم جراء الحرب وسوء الأحوال الجوية. وأضاف اليوسفي أن فرق الهلال في طريقها لكل المحتاجين والفقراء مهما كانت الصعوبات والمخاطر، مؤكداً أن الرسالة الإنسانية التي تحملوا مسؤوليتها تحتم عليهم المضي قدماً لنصرة الإنسانية وقت الضيق والشدة للوصول إلى كل محتاج.
وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في وقت سابق قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية لمخيمات النازحين بمناطق «الوعرة والعليلي والجحيبر والأحواش» بمديرية «الخوخة» ومخيم النازحين بقرية «غليفقة» بالدريهمي.
ووصل إجمالي المساعدات الغذائية التي جرى تقديمها خلال 20 يوماً لإغاثة المنكوبين والمتضررين من سيول الأمطار نحو 5 آلاف سلة غذائية، بما يعادل 173 طناً، وأسهمت تلك المساعدات في إغاثة الأهالي بالمناطق الريفية والنائية وتوفير أماكن إيوائية آمنه للأسر التي تضررت منازلها جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الغربي اليمني.
