مقديشو ( حضارم اليوم ) متابعات
أسفر اقتحام متشددين لفندق فاخر على ساحل مقديشيو، عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة ما يزيد على 20 في ثاني هجوم يشنه إرهابيون على هدف شديد التحصين في العاصمة الصومالية خلال أسبوع.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم على فندق إيليت بشاطئ ليدو الذي بدأ بتفجير سيارة ملغومة، واشتبك مسلحو الحركة بعد ذلك مع قوات الأمن.
والفندق يملكه عبدالله محمد نور، وهو برلماني ووزير مالية سابق، ويتردد عليه مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج.
وقال بيان أذاعه راديو الأندلس التابع لحركة الشباب الإرهابية: “كان هناك مسؤولون من حكومة (الرئيس محمد عبد الله فرماجو) داخل الفندق عندما هاجمناه”.