الإمارات ( حضارم اليوم ) متابعات
أطلقت حكومة دولة الإمارات مبادرة ”ووترفولز، كأكبر مبادرة عالمية للتعلم المستمر والتدريب التخصصي في المجال الصحي لمكافحة جائحة كوفيد – 19، بدعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويتم تنفيذها بمتابعة وإشراف الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضمن مبادرات إدارة المكافآت السلوكية في “وزارة اللامستحيل”.
ويستعد أكثر من 140 من أبرز الأطباء والكوادر الطبية والعلمية والعلماء في القطاع الصحي والطبي إلى جانب 67 مؤسسة علمية وطبية وأكاديمية عالمية وهيئة اعتمادا في المجال الطبي للمشاركة بالمبادرة.
وتهدف المبادرة لتدريب وتمكين نحو مليون شخص من الكوادر الطبية، في مختلف أنحاء العالم، من أطباء وممرضين ومسعفين وفنيين وخبراء صحيين وإداريين في قطاع المستشفيات والخدمات الطبية والعاملين في قطاع الإغاثة الإنسانية في مناطق الأوبئة والكوارث الصحية.
وتقوم إدارة المكافآت السلوكية بالتعاون مع الشريك الاستشاري إندكس القابضة، وقمة “أقدر” العالمية بتنظيم هذه المبادرة العالمية للتعليم المستمر والتدريب التخصصي عن بعد.
وتهدف المبادرة إلى تمكين مليون شخص من الكوادر الطبية من مختلف أنحاء العالم من أطباء وممرضين ومسعفين وفنيين وإداريين وخبراء صحيين في قطاع المستشفيات والخدمات الطبية والعاملين في قطاع الإغاثة الإنسانية في مناطق الأوبئة والكوارث الصحية، وذلك ضمن جهود الإمارات الإنسانية.
ويشارك الخبراء والعلماء والأطباء والمختصون في القطاع الصحي والإنساني في تصميم وتطوير المحاضرات العلمية والجلسات التعليمية والورش التدريبية عن بعد، وهم من ألمع المختصين من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والمملكة المتحدة، واليونان، والبرازيل، والأرجنتين، وكندا، وألمانيا، وبلجيكا، وإسبانيا وغيرها الكثير من الدول، وبدعم من عدد كبير من المؤسسات العالمية الداعمة للمشروع، حيث ستسهم الجلسات في تعزيز مهارات وخبرات المشاركين، وإطلاعهم على أحدث المستجدات في مجالهم، مما يؤهلهم لمواجهة كافة الأزمات الصحية والحالات الطارئة في المستقبل.
وتشمل محاور المحاضرات العلمية والندوات المتخصصة العديد من الموضوعات الطبية الملحة في مختلف مجالات الطب بمختلف تخصصاته والصيدلة والتغذية والتمريض وطب الأسنان وإدارة المستشفيات، إضافة إلى العديد من الموضوعات المتخصصة الهامة في القطاع الأكاديمي وغيرها من القطاعات الحيوية التي تهم المجتمع، حيث يحصل المشاركون على شهادة وساعات علمية معتمدة من الجهات العلمية والأكاديمية العالمية التي تمكنهم أيضاً من استكمال مسيرتهم العلمية من خلال التعليم المستمر عن بُعد.
وتساهم هذه المنصة الأولى من نوعها والأكبر على صعيد عدد المستفيدين منها، في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية وبناء قدراتهم وصقل مهاراتهم، ودعم القطاع الصحي عالميا، لما يشكله ذلك من ركيزة أساسية لدعم الجهود الدولية في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم في الربع الأول من العام الجاري، كأكبر جائحة من نوعها تشهدها البشرية منذ مائة عام، ونتج عنها تداعيات صحية واقتصادية وإنسانية غير مسبوقة.