أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / المسار السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي… بقلم: نصر هرهره

المسار السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي… بقلم: نصر هرهره

هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو استعادة السيادة وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود 21 مايو 90م،
وهذا مثبت في وثائقه ومعلن ، ولا تتردد قيادات المجلس من الافصاح عنه في كل المحافل السياسية ، ويعمل ويناضل في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والامنية وغيرها تحت الراية الجنوبية من اجل تحقيق هذا الهدف ، وهذا ليس بخافي على احد ويعلمه المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وكل الاطياف السياسية ، و اغلب شعب الجنوب ملتف حول المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤبد له لان هذا الهدف الذي يناضل من اجله المجلس الانتقالي يعبر عن تطلعات هذا الشعب وقد تجاوز كل الاحزاب والمكونات التي تنتقص من هذا الهدف ، والمجلس الانتقالي مرحب بكل القوى والمكونات والاحزاب الجنوبية التي تتبنى هذا الهدف وتنشد الشراكة الجنوبية .
وهناك امر اخر ينبغي ان يدركه ااجميع
يتمثل في المسار السياسي الذي يختطه المجلس الانتقالي الجنوبي للوصول الى هذا الهدف ، وقد ثبت الانتقالي في رؤيته السياسبه تعدد المسارات طالما جميعها تمضي نحو تحقيق الهدف ، اكان للقوى السياسيه والمجتمعية المظويه في اطار المجلس او تلك التي خارجه فالعلاقه بين الهدف والمسار هي نفس العلاقه بين الاستراتبجية والتكتيك ، وهناك الكثيرين ممن يحاول يخلط بين المسار السياسي والهدف اكان بقصد او بدون قصد وهذا الخلط تستخدمه قوى معادية لتطلعات شعبنا تحاول ان تشكك في المجلس وتشويهه امام الجنوبيين من خلال استخدامها للمسارات التي يختطها المجلس في رسائلها لداخل الجنوبي وتصورها وكانها الهدف الرئيس للمجلس وان المجلس قد تراجع عن الهدف المعلن مستخدمه التضليل وتدني مستوى الوعي عند البعض وعلى العكس من ذلك تضمن رسائلها لداخل الشمالي وغيره تشدد الانتقالي في ما يسموه زورا وبهتانا (انفصال ) وان المرونه التي يختطها في مساراته ماهي الا مناورات سياسيه وتكتيكات تخدم هدفه.
لهذا لابد من ايضاح ذلك الامر ، من خلال اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والذي استخدمته تلك القوى المعادية في رسائلها لداخل الجنوبي على انه تراجع من الانتقالي عن هدفه الرئيسي اامذكور انفا بل وتفريط في دم الشهداء ( ليظهروا وكانهم حريصين على الدم الجنوبي الذي اهدروه هم ) ثم يضمنوا رسائلهم لداخل الشمالي عكس ذلك حيث يضمنوها ان اتفاق الرياض خطوات على طريق ( الانفصال) وانه يهدف الى استهداف الشعب في الشمال فهم يلعبوا على صنع واستخام مثل هذه المتناقضات
ان اتفاق الرياض كما هو في شكله ومضمونه ليس حلا للقضية الجنوبية وانما تقتضيه متطلبات المرحله الراهن وتحالفات الضروره لحشد الطاقات لمواجهة الحوثي وفي نفس الوقت تحسين الاوضاع في المناطق المحرره وخصوصا الخدمات الذي يضمنوا رسائلهم لداخل الجنوبي ان الانتقالي والتحالف سبب معاناتهم بينما يضمنوا رسائلهم لداخل الشمالي انه عمل مخطط له من قبلهم لمنع ما يسمونه (الانفصال )
ان المسارالسياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يختطه اليوم للوصول لتحقيق تطلعات الجنوبيين( لتحقيق الهدف الرئيس المذكور انفا ) وبكلفه اقل هو احداث تراكم من الانجازات السياسية والعسكرية لدخول الى المفاوضات السياسيه القادمه التي ترعاها الامم المتحده وهو يمتلك قدرات تمكنه من تحقيق النصر الجنوبي في استعادة السباده وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود 21 مايو 90م هذا هو المسار السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي لا يخفيه ايضا بل يعلنه للكل ومتمسك فيه وهو مسار سلمي اختطه شعبنا منذو بدء حراكه الجنوبي السلمي
والمجلس الانتقالي لا ينكر على اي مكون سياسي او اجتماعي يختط اي مسار اخر طالما يهدف الى تحقيق تطلعات الشعب وباقل كلفه ولكن ليس كما تفعله القوى المعاديه لنطلعات شعبنا حين تقف القوات الجنوبيه مدافعه عن شعب الجنوب من الارهاب ومن محاولة اعادة احتلاله تنادي هذه القوى بان هذا خروج عن النضال السلمي وحين يختط المجلس الانتقالي المسار السياسي تنادي بان الانتقالي فرط وان عليه ان يستخدم القوه كما فعل الحوثي وان لا يعير اهتمام لتحالف والمجتمع الدولي
وحين ينفتح المجلس الانتقالي على القوى الوطنية في الشمالي مثل تلك الحوارات التي يجريها نائب رئيس المجلس مع قوى شماليه معادية للحوثي والاخونج يتهمونه بالتفريط وخين يحارب القوى الشماليه الغازية والمعتدية على شعبنا يصفونه بالعنصريه
كل تلك الاساليب لمتعد تنطلي على شعب المحدد هدفه بوضوح والمحدد لمساره السياسي بوضوح وهذا المسار قابل لتطوير والتحسين

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الكثيري: النخبة الحضرمية قطعت دابر التنظيمات الإرهابية

المكلا (حضارم اليوم) خاص قال الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي: إنه …