الرئيسية / أخبار محلية / تقرير – خاص: الانتقالي في المحافظات بعد اتفاق الرياض

تقرير – خاص: الانتقالي في المحافظات بعد اتفاق الرياض

المكلا ( حضارم اليوم ) تقرير خاص

تحتم مرحلة ما بعد البدء بتنفيذ اتفاق الرياض بشقه السياسي أولآ والعسكري ثانيآ على مجالس الانتقالي بمحافظات الوطن الجنوبي وهيئاته التنفيذية في المديريات أن تستثمر هذا الحدث غير المسبوق في تاريخ الثورة الجنوبية ومراحل النضال التحرري بما يتولفق والرؤى المستقبلية للشعب الجنوبي كافة.

البعد السياسي:

تستطيع قيادات الانتقالي في المحافظات أن تذهب إلى تحقيق جملة من المكاسب السياسية لخدمة القضية الجنوبية والتوسع في شرائح الموالين لها من مناوئييها في الفترات الماضية والاستفادة من قوة الدفع التي وفرتها القيادة السياسية للرئيس القائد عيدوس قاسم الزبيدي والوفد المفاوض في مشاورات الرياض واستطاع بحنكته وكاريزميته أن يكسب ثقة كل الأطراف الإقليمية والدولية في ظل عوامل عديدة من الاحباط والتعثر والمؤمرات التي حاولت منظومة الشرعية القابضة على مفاصل القرار أن تضعها كعقبات كأداء وتأزيم للتنصّل من كل الالتزامات التي فرضتها السيطرة الميدانية لقوات الجيش الجنوبي واحزمته الأمنية والالتفاف الشعبي الكبير إضافة إلى إدراك التحالف العربي لمصداقية المواقف وترجمتها العملية والعسكرية في جميع جبهات القتال .

هذه الرؤية هي ما يجب أن تكون عليه قيادات المحافطات للرفع من مستوى الأداء التنطيمي والسياسي والثقافي وتعميق مفاهيم ووسائل العمل السياسي الناضج والبعيد عن الشطط والحدية في اتخاذ المواقف والعمل الدؤوب لترسيخ دعائم العمل السياسي وإثرائه على مستوى النخبة وبين أوساط الجماهير.

البعد الاجتماعي:

تأتي أهمية البعد الاجتماعي لفروع الانتقالي بالمحافظات بوقفه الفضاء الوطني الشاسع الذي يرفد هذا الكيان. بطاقات جماهيرية عظيمة ظلت ولم تزل هي المحرك الرئيس والصمام الأمين لبقاء شعلة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة متقدة في ظل تداعيات المشهد السياسي محليآ ووطنيآ وإقلميآ ودوليآ وقد اثبتت الجماهير في محافظات الوطن بمليونياتها الحاسمة عمق هذا البعد الاجتماعي واهميته في مراحل حسم الصراعات وتقويض التباينات التي حاولتها ـ تكرارآ ـ قوى النهب والفساد. لذا يعدو ـ لزامآ ـ على قيادات الانتقالي في المحافطات والمديريات إن تستعيد زمام المبادرة لتعميق اللحمة الوطنية وتوسيع دائرة المساهمة في تقديم الرؤى الصائبة والخطط المدروسة والعلمية لحل مجمل قضايا المجتمع والبحث عن طرق ووسائل جديدة للرفع من مستوى أداء المؤسسات الخدماتية التي تعاني من أزمات حادة كالهرباء والمياه والنظافة والطرقات وغيرها من المؤسسات التي لابد من تحسينها وتطويرها لخدمة المجتمع والابتعاد عن النظرة الفوقية والاقصائية التي لن تفيد نفعآ في المرحلة القادمة.

البعد الثقافي والفني والرياضي:

تتطلب المرحلة القادمة من المجالس في المحافظات العمل على وضع رؤية ثقافية وفنية لتراث وتاريخ وهوية الجنوب وجعلها أفكار وبرامج تمس حياة الجيل الجديد وتغرس روح الانتماء والذوذ عن الهوية بعمق وتأصيل .. وكذلك السعي من أجل نفعيل الحركة الرياضية بكل فنونها وألعابها وبما يخدم المشروع الوطني الجنوبي الكبير..
ويبقى هناك الكثير من المجالات الواسعة التي لو احسنت المحافظات استغلالها لتغيرت لعديد من المشاريع لمصلحة القصية الجنوبية والوطن والشعب الجنوبي من عدن غربآ حتى المهرة شرقآ..
فهل من مجيب?! .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

انتقالي الصعيد بشبوة يعقد اجتماعه الدوري ويناقش عدد من القضايا في المديرية

شبوة (حضارم اليوم) خاص عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة ، …