الرئيسية / أخبار محلية / ناطق المنطقة العسكرية الرابعة يرد على تصريحات عقيد الختومات المزورة “صيمع”

ناطق المنطقة العسكرية الرابعة يرد على تصريحات عقيد الختومات المزورة “صيمع”


عدن (حضارم اليوم)

‏رد ناطق المنطقة العسكرية الرابعة على تصريحات العقيد صالح صيمع المعروف بقضية الختومات المزورة والعبث باراضي المساحة العسكرية بعدن .

وجاء في الرد الذي نشره محمد النقيب/ الناطق الاعلامي بإسم المنطقة العسكرية الرابعة .

في تصريح صحفي تداولته الخميس الماضي بعضا من المواقع الصحفية ووسائط التواصل الاجتماعي ادعى المتهم بتزوير ختومات وإنتحال صفة نائب رئيس شعبة اراضي وعقارات القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية الرابعة والمطلوب القبض عليه وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي المدعو صالح صيمع – ادعى – ان لجنة من مكتب القائد الاعلى قد قد نزلت الى الشعبة لإنصافه وجردها والتحقيق في التجاوزات التي حدثت من قبل بعض موضفي الشعبة حد تعبيره،

لقد اورد اشهر المتهمين بجرائم الانتحال الوضيفي والتصرف بأملاك الدولة بوجه غير قانوني وشرعي ما لا يجب السكوت عنه من قبل مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة اولا والمنطقة العسكرية الرابعة ثانيا، ثمة نوع من السخرية الهزء بأهم مؤسسات الدولة – مكتب القائد الاعلى – وهنالك محاولة توضيف لذات المؤسسة لتمرير واحدة من اكبر فضائح الانتحال الجسيمة

في مكتب رئيس الجمهورية وبحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن محمد العمري وقائد الشرطة العسكرية اللواء ناصر النوبة ومدير مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة اللواء العقيلي والعميد ابراهيم حيدان وجه فخامة رئيس الجمهورية قائد المنطقة بإللقاء القبض على العقيد عبدالله محمد عبدالله صيمع لقيامه بتزوير ختم شعبة اراضي وعقارات القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية الرابعة وصرف اراضي الشعبة بطريقة غير شرعية والتحقيق معه .

قائد المنطقة اللواء فضل حسن بدوره وجه قائد الشرطة العسكرية- عدن – بتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية وذلك بإللقاء القبض على العقيد صيمع ، كان ذلك في 21 يوليو 2018 ، ومنذ حينها لم يُنفذ امر القبض لكن صيمع مازال تحت هذا الطائل ومطلوب للقانون والمساءلة

على ضوء ماسبق وبحكم ان الشرطة العسكرية لم تنفذ امر القبض على المدعو “صيمع” الذي صرف المئات من عقود الاراضي بختم مزور لأطراف نفوذ جعلته فوق القانون واعلى من توجيهات القائد الاعلى كان من الطبيعي ان ينبري اليوم ليرد على مذكرة صدرت قبل سبعة اشهر تنص على اللقاء القبض عليه والتحقيق معه وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، متهما قيادة المنطقة والشعبة بالوقوف وراء تجاوزات حد تعبيره، لكن لم نكن نتوقع ان تبلغ جرأته حد القول بأن مكتب القائد الاعلى والمقصود – العقيلي وحيدان اللذين وجه رئيس الجمهورية امر اللقاء القبض عليه بحضورهم – قد ابطل المذكرة في وقتها وان المكتب ذاته انزل لجنة تحقيق لإنصافه .

حتى ما قبل الحرب الاخيرة كان العقيد عبدالله صيمع موضف بشعبة المساحة العسكرية بالمنطقة الرابعة بصفة ( عامل مساعد ) لرئيس الشعبة وبعد الحرب وتحرير عدن من المليشيات الحوثية الانقلابية قام بطباعة ختومات غير شرعية ورسمية منها ختم رئيس الشعبة ونصب نفسه مرة نائب رئيس الشعبة ومرة رئيسها والحقيقة ليس لديه قرار تعيين من قبل القيادة العليا او من قائد المنطقة .. فقط بقطع الارض بالجملة او فراداً احاط نفسه بقوى نفوذ مكنته من البروز كمسؤول وافر العطاء، وعقب تعيين اللواء فضل حسن قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة وبناء على تقارير قيادة الشعبة إنكشف امر المدعو صيمع .

مما تضمنته هذه التقارير قيام العقيد صيمع بصرف اسقاطات اراضي دون توجيهات من القيادة العليا وذلك في بلوك 12 وبلوك 14 الممدارة

– صرف اسقاطات بالجملة و ب- الختم المزور – ذاته فوق ملاك لديهم عقود تمليك من سابق ورسمية

– صرف اسقاطات لقيادات وضباط في ارض مصروفة من سابق بصورة رسمية من قبل القيادة العليا

– هناك شكاوي لا حصر لها على المدعو “صيمع” في فرع شرطة الممدارة وفي ادارة امن عدن من الملاك الذين قام بصرف اراضيهم ولديهم عقود شرعية واسقاطات رسمية بينهم ضباط من المتقاعدن ومواطنيين استغل ضعف حيلتهم .

– وتفيد تقارير الشعبة ذات الصلة بفضائح عبدالله صيمع انه صرف اكثر من ستة اسقاطات بها نال الامان من اي ملاحقة ومقابل تجاهل امر القبض عليه .

وبالعودة الى ما تضمنه تصريحه من تبريرات مثيرة للسخرية ( واضاف العقيد عبدالله صيمع ان الجميع هرب من المسؤولية عقب اندلاع الحرب في البلاد إلا انه تحملها بكل شجاعة وحافظ على ممتلكات وعقارات الشعبة ..) والحقيقة ان الجميع من موضفي الشعبة كانوا جبناء اذا كان معيار الشجاعة هو طبع ختمها بطريقة غير شرعية وقانونية وانتهاز الفرصة بصرف اسقاطات دون توجيهات لا من قيادة الممطقة ولا من الق

يادة السياسية والعسكرية العليا

ما يضحك ايضا قوله: ان لديه كافة الوثائق التي تثبت صحة اجراءاته خلال الفترة الماضية وانه لم ينفذ سوى النظام والقانون.. ونحن بدورنا نسأله باي صفة اتخذت تلك الاجراءات وهل ينفذ النظام والقانون بجريمة قانونية (ختم مزور )

ولسخرية القدر ان يتحدث “صيمع” بلغة القانون والتصنيف المؤسسي لكن بما يراه منسجماً مع من رسموا له مؤخرا سيناريو سبيل النجاة من طائل المساءلة والقانون مقابل ان يحقق لهم مكاسب توسيع النفوذ على اراضي المساحة يقول : ( ان مكتب القائد الاعلى حذر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة من التدخل في عمل شعبة اراضي وعقارات القوات المسلحة كون الشعبة تتبع مكتب القائد الاعلى) لم يصل قيادة المنطقة تحذيرا من هذا القبيل ولم تتلقى مذكرة او اخطار من مكتب القائد الاعلى يلغي توجيه فخامة الرئيس بالقبض على ” صيمع ” وما زال حتى اليوم مطلوبا للعدلة ، كما ان شعبة اراضي وعقارات القوات المسلحة تتبع المنطقة وهي واحدة من شعبها اذ ان وزير الدفاع السابق – فك الله اسره- اللواء محمود الصبيحي الغى ما كان معمول به في السابق وضم الشعبة الى شعب المنطقة العسكرية الرابعة .. يعلم ” صيمع ” ذلك غير ان ثمة من يوسوس له بأن اخراج شعبة الاراضي من المنطقة العسكرية الرابعة هي مخرجه الوحيد مما وقع فيهِ

ويحكي ” صيمع ” اخر فصل من فصول ضهوره الاخير عبر تصريح صحفي انه يزاول عمله في الشعبة ولا نعتقد انه يقصد شعبة اراضي وعقارات القوات المسلحة لانه لم يعود إليها البتة منذ صدور امر القبض عليه.

في ختام الحكاية حيث حرص الراوي ” صيمع ” على وضعها لمشهد الذروة في البطولة ( وحذر العقيد عبدالله صيمع كافة وسائل الاعلام وخصوصا المواقع والصحف الاخبارية من تداول ونشر الاخبار المغلوطة.. مؤكدا عزمه مقاضات كل من يحاول تشويه سمعته وقام بنشر تلك الاخبار الكاذبة) في هذا الختام نكون قد وصلنا الى اكتشاف اول فار من الملاحقة القانونية يهدد بالقانون والتقاضي ِِِِ..

محمد النقيب/ الناطق الاعلامي بإسم المنطقة العسكرية الرابعة

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي سيحوت تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر

المهرة (حضارم اليوم) خاص عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيحوت ، …