الرئيسية / أراء وكتاب / جوادر تغازل عدن… بقلم: نصر هرهره

جوادر تغازل عدن… بقلم: نصر هرهره

تواصل معي بعض الزملاء هذا اليوم بعد اطلاعهم على مقالي (من ملامح المشهد السياسي ) البعض قال لم تكمل قراة المشهد والاخر قال اخفيت ما نريد نعرفه وثالث قال انها شذرات لازل الربط المحكم بينها ناقص وجميعهم اجبتهم بنعم ولم يزيد اي منهم شيء بعد سماع كلمة نعم يبدو ان موافقتي عن صحة كلامهم قد اقنعهم لكن لابد من الربط بين الشذرات فليس هناك من لايعلم الاخطبوط العالمي الذي اصبح شبه جاهز ليلف العالم انه التنيين الصيني (الذي افزع العالم عند اعلانه ظهور فيروس كرونا (كوفيد ١٩ ) الذي اصاب الملايين ولم تنجو منه اي دولة في العالم وغادر الدنيا الى الدار الاخره عشرات الالاف بسببه ) هذا التنيين المشهود له بكثافة الانتاج قد اطل براسه ليلف العالم بحزامه (طريق الحرير ) الذي افزع وحيد القرن الامريكي واصبح يهدد سطوة دولاره مابال حين تصبح جوادر هي الاقرب الى شنقهاي من موانى الصين نفسها وحين تغازل جوادر عدن اليس ذلك هو المحرك السياسي والاقتصادي لاحداث المنطقه وتنازع الكبار حول موقعها وثرواتها التي حباها الله بها ومن الغبي الذي لا يستطع الربط المحكم لتلك الشذرات التي تظمنها مقالي بالامس والصراع العالمي الذي يتوقع له ان يتصاعد ويشعل المنطقة اكثر في الاواتي وما هو قائم اليوم هي حميات تشبه اعراض الكورونا والتي يستدل من خلالها على المرض
ليس بغائب على الكل اهمية منطقة التقاء بحر العرب والبحر الاحمر وخليج عدن وقرب مضيق باب المندب من قناة السويس ومضيق هرمز على الخليج اهم منافذ التجاره العالمية فلا تركيا ولا ايران بغافله عما يفعله التنين الصيني وتحالفه مع الباكستان و الرئيس الروسي زعيم ال KGP السابق والذي اخرج روسيا من النفق الامريكي وربما يدخل وحيد القرن الامريكي في حقبة نهاية السوفيتات ولا ردود الفعل الامريكيه الهندية ، فهذا هو الجذر الرئيس للمشهد السياسي للمنطقة الضعيف والهش السريع التغيير

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ذكرى التفويض والتأسيس

كتب/فضل الجعدي مثل الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية وكان الخيار …