المهرة (حضارم اليوم )كتبه :عبدالعزيز بازمول
تسابق محافظة المهرة الزمن وتسارع الخطى في التحضير والترتيب لفعالية جماهيرية كبرى ستشهدها عاصمة المحافظة الغيضة عصر يوم السبت القادم 27 من يوليو ؛تأييدا للإدارة الذاتية ،وتجديدا للعهد للمجلس الانتقالي الجنوبي ودعما لوفد المجلس المتواجد في الرياض . ورفضا للإساءة لرموز المحافظة من قبل بعض القوى والشخصيات التي تسعى لإدخال المحافظة في فوضى تنفذا لأجندة قوى اقليمية تناصب التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي العداء .
هذه الأيام يبدو مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة كخلية نحل ؛ فالجميع يعمل و يجتهد ويبذل كل طاقته من أجل الترتيب والتحضير للفعالية حتى تظهر بمظهر يليق باهميتها ؛وبحشد يرفع الرأس ، ويوصل الرسالة ، ويسكت الأصوات الناعقة التي تسعى جاهدة بل الوسائل والسبل لإظهار المهرة بعكس ذلك
كما أن الحال لا يختلف في مقرات القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المديريات فاللقاءات مستمرة ،والاجتماعات متواصلة ، للترتيب و الاستعداد للحشد و الزحف إلى عاصمة المحافظة للمشاركة في الفعالية الكبرى
شخصيات وطنية سياسية كان لها السبق في النضال التضحية – هي الأخرى- تسعى جاهدة ،’وتبذل كل طاقاتها ، وتستثمر كل علاقاتها ، وتستنفر كل امكانياتها للعمل على انجاح الفعالية من خلال توجيهها دعوات للجميع للمشاركة والحضور لإيصال رسالة المهرة بكل وضوح ؛ولاسماع صوتها لمن به صمم .
تكتسب الفعالية المركزية الكبرى التي ستقام بعاصمة المحافظة الغيضة دعما و تأييدا للإدارة الذاتية وتجديدا العهد.للمجلس الانتقالي أهمية من كونها تعد تتويجا للفعاليات التي أقيمت في المديريات والتي كانت ناجحة والحمد لله .
وتكتسب الفعالية أهميتها أيضا من انها تأتي يعد النجاح الباهر والكبير والحشد الذي فاق كل التوقعات في فعالية محافظة حضرموت ؛الأمر الذي يحتم علي الجميع بذل أقصى الجهود ؛واستنهاض كل الهمم والطاقات للحشد وإنجاح الفعالية .فلا مجال لأي كلام اليوم سوى الحشد للفعالية والعمل على انجاحها .
تعد الفعالية مهمة لإظهار أن المهرة جنوبية الهوى والهوية ؛وأنها لم ولن تغرد خارج السرب الجنوبي مثلما يروج البعض وكذلك لإظهار شعبية المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة للرد على المشككين الذين يقولون دائما بأن غالبية أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة ليسوا من أبناء المهرة وإنما من أبناء الجنوب وأنه لاتوجد قاعدة شعبية للمجلس في المحافظة .
والأهم من ذلك أن الفعالية ستؤكد على أن الجنوب جغرافيا واحدة لها مشروع واحد و هدف واحد وممثل واحد هو المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي والمفوض الشعبي للقضية الجنوبية والمعترف به ؛ ولالجام الإصوات الناعقة التي تتحدث عن ان المجلس الانتقالي الجنوبي ومشروعه ليس له مؤيدين ولا قبول في محافظة حضرموت و المهرة وأن الجنوب أكثر من جغرافيا ولكل منهما مشروع خاص فكان رد حضرموت قويا ومزلزلا وصاعقا لهم مما افقدهم صوابهم وزاد من تخبطهم وتخبط ادواتهم المحلية التي يحركونها في هذه المحافظات ؛و سيكون رد المهرة كذلك بإذن الله – بل أقوى- من حيث الدلالة والتعبير وستوجه لهم الفعالية لطمة قوية ستصيبهم في مقتل.
المؤكد ومما لاشك فيه ومما تشير إليه الدلائل والترتيبات والجهود التي تبذل والعمل الدؤوب المتواصل ليلا ونهارا وصباحا ومساء ؛ أن يوم السبت المقبل /7/25 سيكون يوما مفصليا وتاريخيا في تاريخ المهرة و مسيرتها النضالية ضمن المشروع الوطني التحررية الجنوبي وفيه ستتجه أنظار الإقليم والعالم و أبناء الجنوب جميعا وقيادتهم السياسية ممثلة بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي إلى المهرة؛ وستكون قلوب أبناء الجنوب جميعا – قيادة وافراد – أينما تواجدوا وارتحلوا في الوطن والشتات في المهرة ومع أهلها الذين سيرسمون بحضورهم لوحة جميلة عنوانها الأبرز (المهرة جنوبية الهوى والهوية والانتماء ) وسيرسلون رسالتهم بتأييد الإدارة الذاتية والمطالبة بتطبيقها في المحافظة ؛ ولتجديد العهد والولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية بقيادة اللواءعيدروس قاسم الزبيدي .