الرئيسية / أراء وكتاب / من ملامح المشهد السياسي اليوم… بقلم: نصر هرهره

من ملامح المشهد السياسي اليوم… بقلم: نصر هرهره

لن نستطع بهذه العجالة والخفة قراة كل المشهد السياسي للجنوب اليوم كونه اكثر تعقيد لكن يمكننا قراة ما يخدم الهدف من كتابة هذا المقال المتواضع
يبرز في المشهد اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية وباركه الاقليم والعالم ، متعثر مترنح بين الحياة والموت خصوصا بعد حرب شقرة – الشيخ سالم التي لازالت تنفث بشررها في ابين حتى في ظل تفاوض وفد الانتقالي الجنوبي مع الحكومة اليمنية في الرياض حول تنفيذ هذا الاتفاق الذي طال كثير ولم يرشح عنه ما يطمن وفي المقابل انهيار في الخدمات ومستوى معيشة الشعب وتحرك سياسي وشعبي على الارض تمثل في اعلان الادارة الذاتية للجنوب وتحرك شعبي كان ابرز ملامحه تلك في سقطرى و المكلا ولحج وطور الباحه ولودر وموديه تاييد للادارة الذاتية للجنوب والتنديد بتدهور الاوضاع الخدمية والمعيشية وهناك ملامح للمشاريع الغير عربية تتجلى من خلال التصعيد العسكري في ابين وشبوة وشمال وادي حضرموت وتدفق اموال واسلحه لزعزعة الامن والاستقرار وتحركات في مياة خليج عدن في استهداف واضح للملاحة الدولية ومحاولة التحكم فيها وتاثير ذلك على مضيق باب المندب وقناة السويس وتجارة النفط في ظل تراجع لقوات الحكومة اليمنيه في الجبهة الشمالية الشرقيه وتغير الاتجاه فيما يبدو في اطار اتفاق لتقاسم النفوذ ترعاة دول اقليمية غير عربية وبتمويل عربي وهناك تحركات عسكرية في الحدود الشمالية للجنوب وخصوصا في تعز داخل المدينة وباتجاة التربية تتناقم مع مايجري في مارب ولا يخفى على احد فتح معسكرات لتجنيد والتدريب تقوم به جماعات تظهر انها انشقت على الحكومة اليمنية فيما لا يستبعد ان يكون ذلك في اطار تقاسم ادوار ، وهناك حالة جمود في الساحل الغربي الذي ربما فرضه اتفاق ستوكهولم ويرى الكثيرين ان هذا الوضع قد افرزه الاخفاق في سياسة التحالف العربي بدرجة اساسية والاخفاق والتشظي داخل الحكومة اليمنية وفي خضم كل ذلك تبرز لنا تقاطر الوفود من المحافظات الجنوبية التي يتم اختيارها بعنياة تقف على النقيض من المشروع الوطني الجنوبي الى الرياض ربما لاهداف اعلامية ولكن يمكن ان نرجح هدف الضغوط على القيادات الجنوبية واظهار تشقاقات في الصف الجنوبي وتستخدم كضغوط على طاولة مفاوضات الرياض ، في ظل تراجع واضح للمويدين للمرجعيات الثلاث اقليميا ودوليا ولم يعد هدف تسليم سلاح الحوثي وخروجه من المدن هدف للحرب بل اصبح هدف الحرب الضغط على الحوثي للانخراط في عملية سياسية بلاشروط نرى في المشهد السياسي الحالي موشرات لها لا تسر

شارك الخبر

شاهد أيضاً

شعارها الانتصار .. ورايتها حماية الديار  مقال: نجيب العلي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: نجيب العلي ليس هناك اسمها هزيمة في قاموس القوات المسلحة الجنوبية، …