الرئيسية / أراء وكتاب / مقال: مسبار الأمل وعالمية الإمارات.. بقلم: أ. صالح حسين الفردي

مقال: مسبار الأمل وعالمية الإمارات.. بقلم: أ. صالح حسين الفردي

منذ مطلع ستينيات القرن الماضي وبالتزامن مع بدء انطلاقة النهضة الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وهي النهضة التي شملت كل مجالات الحياة في إمارات الدولة واسست لتطور كبير في منظومة التعليم وانتشاره وإرسال البعثات الطلابية للدولة الأوربية والعربية لاختزال الزمن والسير بخطى ثابتة وواثقة لتنمية كل مجالات الحياة في المجتمع. وقد كانت الرؤية الخالدة للشيخ زايد رئيس الدولة كفيلة بهذه الثورة العلمية والتقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ليكمل أبناء زايد هذا الطريق تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة واخوته في القيادة الذين آمنوا ايمانآ كبيرآ بأن الإنسان الإماراتي يستطيع أن يعانق المستحيل وتحقيق المنجرات العالمية في شتى صنوف العلم والمعرفة والفنون والأدب والرياضة. كما سعت هذه القيادة لتسخير كل مقدرات الوطن الإماراتي لخدمة التنمية والرقي والتطور في الأرض الإماراتية والمساهمة بقوة في رسم البسمة. رفع المعاناة عن الشعوب التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وحروب طانحة.
ولأن دولة الإمارات تدرك حقيقة التطور الهائل والانفجار الكبيرة في تقنية الاتصالات وكونية المعلومات فقد حرصت على الاستعداد المبكر لمواجهة استحقاقات السنوات القادمة وجعل الحضور العربي حقيقيآ وعالميا لخدمة الإنسانية جمعا فكان أن عمدت إلى صناعة وتجهيز مسبار الأمل واطلاقه في الفضاء الكوني وارساله إلى كوكب المريخ في انجاز عالمي لم يعرفه العرب منذ أمد طويل ويهتك الحجب لاستكشاف الفضاء..
هذا المسبار العلمي والعالمي حمل أمل العرب خاصة والبشرية عامة وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد جعلت من المستحيل ممكنآ ومن الحلم حقيقة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الشيخ”هاني بن بريك” يكتب عن أخطاء تنظيم الإخوان المسلمين قاتلة

المكلا (حضارم اليوم) خاص كتب القيادي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك، عن أخطاء تنظيم الإخوان …