أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / شعبنا لن يخوض معركته لإجل عودة الطامعين بأرضه للحكم مجدداً..!! بقلم: يوسف الحزيبي

شعبنا لن يخوض معركته لإجل عودة الطامعين بأرضه للحكم مجدداً..!! بقلم: يوسف الحزيبي

•إن شعب الجنوب يعرف تماما من الذي قاتله بالأمس ونهب ممتلكاته وثرواته وتعاون مع الإرهاب لذبحه وإخضاعه ولن يقبل بإستمرار من تاجروا بالوطن وحاربوا إرادته وغتصبوا حقوقه المشروعة بالعودة إلى الحكم والتحكم في مايخص الجنوب وشعبه وأرضه وبره وبحره وجوه..” لن يقبل بإستمرار اللصوص إلى حكمهم مجددا، وإن كان الخيار بين عودة اللصوص ومن تاجروا بوطننا وتركوا بلادهم للاخرين فمقاومته لازالت في الميدان ،

لقد بات الفساد السياسي الذي تتلاعب به الأجندة اليمنية اليوم في الرياض تحت مظلة الشرعية اليمنية للوصول مجدداً إلى كراسي الحكم والتي عثت بالأرض فساداً أحد أهم أسلحتهم في حربهم ضد إرادة شعبنا بعد أن فشلوا بمخططاتهم الإرهابية بالميدان، وحجر العثرة الأكبر أمام تحقيق الأمن والسلام في المنطقة يمنياً وجنوباً..،

وإن القضاء عليه يشترط اسقاط وعزل كل رموز الفساد والطغاة الذين تلطخت أيديهم بالإسثمار في ثروات وممتلكات الجنوب،

يجب على الأشقاء بالتحالف العربي بناء مؤسسة الحكم التي ستخرج بها نتائج إتفاق الرياض” على قواعد وطنية نزيهة حقيقية جديدة، من القاعدة إلى القمة..”
لإن ذلك تبقى مسؤوليةً وطنية على الأشقاء بالتحالف العربي لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة

فمهمة نضال (المجلس الإنتقالي) الممثل الشرعي للجنوب لن يخوض معركته لإجل تولي هوامير الفساد السلطة والدخول معهم بالشراكة مجدداً
بل إنها مهمة وطن وشعب وحق مكتسب يجب إعادته

شعبنا يعاني اليوم يعاني ما يعاني من فساد وطمع الأجندة اليمنية ورموز الفساد الذين يتسابقون على كراسي الحكم بين عشية وضحاها منذُ إنطلاقة ثورتنا التحررية إلى اليوم، شعبنا يعاني من الألم والمآسي والمحن والضيق من وجود هذه العناصر التي تتنقل بكراسي الحكم من سلطة إلى أخرى ،يعاني من الإضطهاد والمؤامرات عليه، يعاني كل أصناف القهر والهيمنة خلال مسيرته النضالية؛

ولكن أمام إرادته المصيرية فشلوا في أن يفرضوا عليه شيئاً؛

نحن هنا قائمون…، وماضون في درب شهدائنا الأحرار وثابتون وواثقون الخطوة خلف ممثلنا الشرعي حامل مشروعنا الوطني (المجلس الانتقالي الجنوبي)

مهما تآمروا بالإحتيال والإلتفاف على هدفنا الجنوبي المنشود فإن ابناء شعب الجنوب هنا باقون ليس للمذلة والهوان والخضوع بل للعز والمجد والكرامة والسيادة التي ننشدها، ولن نخرج أو نميل ولو بخطوة عن مسيرتنا النضالية بهذا الوطن الذي نحلم بعودته جيلاً بعد جيل..”

نحن اليوم بكل قوانا وتعدداتنا وأصنافنا متمسكين بشعار هويتنا وسيادتنا التاريخية وسيبقى شعبنا هاهنا خلف ممثله الشرعي الذي يحمي أرضنا وطننا…”يحمي أملنا وهدفنا،

حتمياً ليعلمها القاصي والداني أن شعينا لن يتراجع عن الحق مهما كانت الإدعاءات والتضليلات والمراهنات ؛ فالقضية الجنوبية التي يتبناها اليوم مجلس الأمة الجنوبية ليست قضية عناد أو رفض لمجرد الرفض؛ وإنما يرفض ما لا ينسجم مع حقوق ومطالب شعب الجنوب المشروعة..”

يرفض ما لا يقبله شعبنا، يرفض كل هذا ونحن جميعنا خلفه سائرون إلى الأمام.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

من لم يدرك أهمية الحفاظ على الانتقالي فليعاود ضبط المصنع مقال: عبدالله الصاصي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/ عبدالله الصاصي لمن لا يزال يراوده بعض الشك حول مقام المجلس …