لندن (حضارم اليوم )سكاي نيوز
تواصل عدة دول إجراء أبحاث على لقاحات لمقاومة فيروس كورونا، أبرزها ما يجري في جامعة أكسفورد البريطانية التي عملت ولا تزال بشكل مكثف منذ بدء الأزمة على دراسات كان آخرها طريقة الاختبار الجديدة السريعة لفحص كورونا.
وطور باحثون في جامعة أكسفورد لقاحا تجريبيا، أجرت شركة أسترا زينيكا البريطانية لصناعة الأدوية تجارب سريرية واسعة النطاق عليه.
ولا يزال اللقاح في مرحلة التجارب السريرية. وإذا جاءت نتائج التجارب مقنعة لمنظمي سوق العقاقير الطبية بأنه آمن وفعال فمن المتوقع أن تبدأ عملية التسليم بحلول نهاية 2020.
وقال أستاذ علم المناعة واللقاحات بالجامعة، أحمد محمود سالمان، المشارك ضمن باحثي جامعة أكسفورد لتطوير اللقاح، لبرنامج غرفة الأخبار في سكاي نيوز عربية إن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية ستُعلن خلال شهر.
وأضاف أن اللقاح أثبت فعاليته على القرود، إذ منع حدوث التهاب رئوي. وتوقع سالمان نتائج إيجابية للقاح الجديد بنسبة تتجازو 50 في المئة.
ويرى سالمان أن المشكلة الأساسية التي تقف عائقا حاليا أمام 140 فريقا على مستوى العالمي يسابقون الزمن للوصول إلى لقاح، تتمثل في إنتاج الكميات الهائلة المطلوبة لتغطية احتياجات العالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت أن لقاح أسترا زينيكا يعد الأبرز في العالم، والأكثر تقدما من حيث التطوير، ليحصل على ترخيص ويصبح لقاحا رسميا للوقاية من مرض كوفيد-19.
وفي يونيو الماضي، وقعت شركة أسترا زينيكا عقدا مع حكومات أوروبية لإمداد المنطقة بلقاحها المحتمل لفيروس كورونا.
وقالت الشركة إن العقد يشمل تقديم ما يصل إلى 400 مليون جرعة من اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن رئيسة الفريق المسؤول عن تطوير اللقاحات في بريطانيا، كيت بنغهام قولها، إنها تتوقع التوصل للقاح في أوائل العام المقبل، مشيرة إلى أن اللقاح قد يساعد في البداية على “تخفيف الأعراض” فقط.
من جانبها أوضحت البروفيسورة سارة جلبيرت من جامعة “أكسفورد” التي تعمل على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، أن العلماء يسابقون الزمن لطرح العلاج بأسرع وقت، دون أن تكشف عن موعد محدد لذلك.