الرئيسية / أراء وكتاب / المهرة لن تكون مرتع لعصابات واجندة قطر تركيا ومشروع الاخونج وقوى الاحتلال مقال : حسان مهدي

المهرة لن تكون مرتع لعصابات واجندة قطر تركيا ومشروع الاخونج وقوى الاحتلال مقال : حسان مهدي

المهرة (حضارم اليوم)كتبه: الأستاذ/حسان مهدي بلحاف _ نائب رئيس انتقالي المهرة

صحيح ان كل مهري سليم العقل والمنطق يعمل ويتمنى ان يتم ابعاد المحافظة عن الصراعات والحروب ولايختلف على ذلك اثنان ولكن الجميع يجب ان يدرك ان المهرة لازالت بيد قوي الاحتلال من ١٩٩٤ الى يومنا هذا وان التشكيلات العسكرية والامنية ليست بيد ابناء المحافظة ولاتمثل رغبتنا جميعا في النائ بها عن ، مايحدث في البلد بشكل عام وانما تعتبر قوة فرض سياسات الاحزاب والنظام المسيطر على الجنوب منذوا تلك الحرب.

وانتصارها بقوة المدفع والدبابة والسلاح وان السلطة المحلية ماهي إلا امتداد لذلك كما يعلم الجميع ان المهرة جنوبية وظمن الخارطة الجنوبية ومشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بحدودها قبل ٢١ مايو ١٩٩٠ م.

ان مايجري في المهرة يعتبر امتداد لمشروع مايسمى الوحدة الفاشلة التى نرفضها ويرفضها كل ابناء الجنوب بكل محافظاتهم وان الحرب الدائرة في اليمن حرب بين الشمال والجنوب وهذة حقيقة لاينكرها احد وان اي انتصار عسكري .سياسي للمشروع الوطنى الجنوب هو انتصار لكل جغرافية ورقعة الجنوب .

الجنوب سينتصر بتضحيات ابناءة الابطال وان المكاسب المحققة على الصعيدين الداخلى والخارجي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبى وقواتة وتشكيلاتة العسكرية فرضت امر واقع مغاير على الارض الجنوبية واصبحت محل اعتراف محلى واقليمى ودولى مرتبطا باستراتيجية الامن القومي العربي بقواسم مشتركة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العرببة المتحدة وهو الصخرة التى ستتحطم عليها موامرات الاطماع الفارسية والعثمانية وحليفاتها في المنطقة واثبتت السنوات القليلة الماضية شراكة ومصداقية ابطال الجنوب وابناءة في محاربة الارهاب الدولى في الجزيرة العربية.

اليوم الجنوب اصبح رقم صعب وثابت بقضيتة ومشروعة ومحرر اغلبية محافظاتة من هيمنة الاحتلال اليمني وفي القريب سينتصر ويعيد علمة ودولتة وعملتة ومقعدة في الامم المتحدة والجامعة العربية وبقية المحافل والهئيات الدولية.

اخواني المهرة بكل طيفكم السياسي والاجتماعي يجب ان تدركوا خطورة وحقيقة بعض الدعوات المشبوهة ومن يقف خلفها والداعم لها وماالهدف منها.

صحيح عندما تكون مؤسساتنا الامنية والعسكرية مكونة من ابناء المهرة ورجالها وشبابها وعندما نتمكن من ادارة مفاصل سلطتنا ونحن من يتبنى امرها ومستقبلها دون التدخلات المعروفة من الشمال وحاملية وممثلية ومن بعض القوى الخارجية والاقليمية نستطيع طرح مثل تلك القاءات الاجتماعات التشاورية اما اليوم فالمهرة بيد اخرين وبعض المتمصلحين ومحبى الارتزاق والمال المدنس واصبحت منطلق لتهريب ودعم الاعداء بالاسلحة والصواريخ الحراريةوالطيران المسيرة وغيرها
وعلى الشيوخ والوجهاء عدم الانجرار مع هذة المشاريع والاكثر من ذلك لابد من اتخاذ موقف واضح من تلك الجماعات المعروفة للقاصى والداني .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

المستشار الإعلامي الخاص للرئيس الزُبيدي: حضرموت تنعم بالأمن والاستقرار بفضل بسالة النخبة الحضرمية ودعم الإمارات

المكلا (حضارم اليوم) خاص قال الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي الخاص للرئيس عيدروس الزبيدي، ورئيس …