الرئيسية / أراء وكتاب / صهيونية السفاح اردوغان!! بقلم : سامي العثمان

صهيونية السفاح اردوغان!! بقلم : سامي العثمان

عودة لبدء لازلت اتحدث عن كيف اتقن وأبدع هولاكو العصر اردوغان في صناعة نفسه “بالرمز”كما ذكرت لكم في مقالي السابق استغل اردوغان غياب الرمز في الوطن العربي فصنع من نفسه رمزاً من ورق، وكانت اقصر الطرق للوصول لقلوب العرب صناعة سيناريو وحبكة خبيثة عنوانها “القضية الفلسطينية” فذهب ينافح عنها في المحافل الدولية نفاقاً وريئاً وزراً وبهتاناً، وكما حدث في منتدى دافوس عندما اعلن انسحابه بعد ان طالب من المؤتمرين بإدراج “حماس الارهابية” في العملية السياسية” وهذا امر متفق عليه مابين هولاكو العصر اردوغان ورأس الافعى خامئني باعتبار حماس تنفذالاجندتين الارهابيتين الإيرانية والتركية معاً،كذلك لاننسى هولاكو العصر اردوغان عندما زار باكستان ورفع راية الدفاع عن حقوق الفلسطينين وردع الاسرائيلين،كل تلك المزاعم والسيناريو الخبيث الصهيوني جعل منه بطل العصر امام العرب لاسيما احد اهم اجنحته الارهابية المتمثل في الاخوان المسلمين، ولكن الباحث والمتمحص في هذه القضية بشكل جيد وحيادي يجد ان السيناريو والحبكة الاردوغانية تتناقض تماماً مع كل ما ذكرنا جملة وتفصيلًا، وحتى أكون موضوعي وحيادي لن استشهد باي مصدر عربي في هذا السياق بل استشهد بقول الكاتب الامريكي الشهير “توماس فريد مان”خلال مقابلة له مع صحيفة ديلي نيوز الأمريكية حيث سئل عن العداء الذي يكنه اردوغان لاسرائيل ؟
فأجاب فريدمان:
اردوغان قدم خدمات لاسرائيل لايمكن في يوم ان تحلم بها ابداً،وكانت اكبر خدمة له تعزيز الشرخ العربي حينما دعم الاخوان المسلمين في اكثر من دولة عربية،وفتح لهم بلاده لتأويهم وخصص لهم قنوات فضائية لتتحول لمنصات لمهاجمة مصر والسعودية والإمارات واغلب الدول العربية،كذلك دعم قطر في خلافها مع الدول العربية،فضلا انه الداعم الرئيسي الارهابيبن في سوريا القاعدة وجبهة النصرة مما قضى على أحلام السوريين المعتدلين بالحرية في مواجهة نظام بشار الاسد،وحينما بدأت تتعافى اتفق اردوغان مع اسرائيل وروسيا على إقامة المنطقة العازلة،في شمال شرق سوريا، ثم عاد اردوغان مرة اخرى من البوابة الكردية ليلعب بالنار مرة اخرى ،ويضيف الكاتب الامريكي الشهير في حواره الصحفي عن علاقة اردوغان الحقيقية وما قدمه للصهاينة بقوله؛ اكد لي نائب سابق لرئيس الموساد الاسرائيلي بقوله مافعله لنا اردوغان في المنطقة بأكملها لم يفعله اكبر ملوك اسرائيل،واهم رؤساء وزراء اسرائيل، وان كان لابد من إقامة نصب تذكاري لاهم شخصية خدمت اسرائيل، فلا بد ان يكون نصباً عملاقاً لأردوغان في وسط تلاأبيب،
يبقى ان اقول أيها السادة بعد جميع ماذكر وخلاصة القول يبقى هولاكو العصر اردوغان اخطر من اسرائيل وبكثير !

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الابتزاز الإلكتروني.. تهديد حقيقي للمجتمع

كتب – أسعد ابو الخطاب تنامت ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في العصر الحديث لتصبح من بين …