المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
استغرب مصدر أمني في الساحل الغربي تورط العقيد يحيى أبو حاتم، والذي يشغل وظيفة مستشار وزير الدفاع، في الترويج لإشاعات وأخبار مختلقة ومغرضة أقل ما يقال إنها منافية للحقيقة وللواقع فضلاً عن كونها تحاول بث الفرقة وتغذية الخلافات وإثارة الفتنة بين مكونات ورفقاء القوات المشتركة في جبهة الساحل.
ونفى المصدر جملة وتفصيلاً صحة ما أورده ونشره يحيى أبو حاتم في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، يوم الجمعة 26 يونيو 2029م، من مزاعم مختلقة ووقائع كاذبة حرفت، وعن عمد، الواقع والحدث الذي أعلن عنه بشفافية وعبر الإعلام، زاعماً أن أبطال المقاومة الوطنية في المخا قاموا بإلقاء “القبض على سيارة قادمة من عدن تحمل على متنها أسلحة للحوثي”، وأن “تلك السيارة وغيرها الكثير نتيجة التعاون المشترك بين الحوثي والانتقالي لمحاربة الشرعية”، وزاد بأن “تهريب الأسلحة للحوثي عبر عدن”.
وأسف المصدر الأمني من تورط عقيد وموظف بوزارة الدفاع في الكذب المفضوح والتزوير والدس والفتنة واستهداف جبهة الساحل والتحريض ضد المقاومة الوطنية بما يشبه الامتداح بحيث يبدو وكأنها مصدر تلك الأباطيل، مؤكدا حق المقاومة في الرد والتوضيح بالطريقة التي تراها، وأن الأجهزة الأمنية بدورها تدين وتستهجن هذه الأكاذيب السوداء.
وأكد المصدر أن السيارة التي قبض عليها في الخوخة وليس في المخا، وأنها كانت تخفي أسلحة مصدرها الساحل وليست من عدن ولا علاقة لها بعدن أو بالانتقالي الجنوبي.
ودعا إلى التوقف عن مشاركة مطابخ التحريض والكذب والفتنة.
وكان قد استهجن رئيس عمليات اللواء السابع عمالقة؛ العقيد أكرم أحمد مرشد دعاك، في تصريح ، يوم الخميس، محاولات الفتنة الملعونة التي تشتغل عليها وكثفتها مؤخراً مطابخ الإصلاح (الإخوان المسلمين) عبر سيل من الأكاذيب وتلفيق الأخبار والاتهامات للنيل من الأبطال المرابطين في مختلف جبهات الساحل الغربي.
ونفى القائد الميداني في ألوية العمالقة ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي، جملة وتفصيلا صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التابعة لمطابخ الإصلاح من أكاذيب ومزاعم، وآخرها الترويج لحادث مزعوم بين جنود من المقاومة الوطنية وآخرين من العمالقة، فضلاً عن الزعم بوقوع قتلى وجرحى من العمالقة.