الرئيسية / أراء وكتاب / اخوان اليمن تاريخ حافل بالاغتيالات ..!! بقلم الصحفي : عمر بلعيد

اخوان اليمن تاريخ حافل بالاغتيالات ..!! بقلم الصحفي : عمر بلعيد

سيقف التاريخ عند اصطفاف هذه الجماعة جماعة الاخوان المسلمين مايسمى بالتجمع اليمني للاصلاح اخوان اليمن وامام تاريخها الحافل بالاغتيالات ضد الكوادر العسكرية والمدنية بدولة الجنوب من بداية الوحدة اليمنية سيئة الصيت ، حيث اسس اخوان اليمن حزب التجمع اليمني للاصلاح الهالك عفاش واستخدمها في حرب صيف 1994م للقضاء على كوادر الجنوب بأسم الدين واحتلال الجنوب تاريخ 7 يوليو 1994م لقد اثبت التاريخ ان تلك الجماعة جماعة دموية ليس لها هم سوى الوصول الى سدة الحكم والسيطرة على مفاصل الثروة شعارهم الغاية تبرر الوسيلة لذلك اختلفوا مع نظام الهالك عفاش ودخلوا مع الحزب الاشتراكي الذي كفروه في شراكة تحت مايسمى باللقاء المشترك وطال الصراع مع الحليف عفاش الذي اصبح العدو للذوذ حتى ثورة الربيع العربي وثورة فبراير 2011 م ضد نظام عفاش قفزوا واغتصبوا ثورة الشباب تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة واصبحوا بقمة الثورة يقتلون بأسم الدبن كل من يعارض نظامهم حتى تسلقوا الى ان سيطروا على الهيكل الهرمي لسلطة الشرعية سيطروا على كل الاغاثات الدولية ووصلوا برنامج الغذاء العالمي وجمعية التكافل الانساني وسيطروا على آبار النفط والغاز وسيطروا على قرار الشرعية انهم مثل عصابة ابي الصادق والموت القادم من الشمال ، لم يبقى سوى الاكسجين لم يستطيعوا السيطرة عليه ولا سيقطعوا الاكسجين عن كل من يعارضهم لقد اثبت التاريخ بأنها جماعة دموية تجردت من كل القيم الاخلاقية جماعة تمضي على نهج ذو الخويصرة راس الخوارج وهي امتداد لفرقة الخوارج في المجتمع وتشكل تهديد مباشر لحياة الناس وخاصة من يعارض اعتقاداتهم الباطلة وافكارهم المنحرفة ، انهم اشد خطر على التحالف والجنوب خصوصآ بعد السيطرة على شبوة نهاية اغسطس الماضي حيث شرعوا بالسجون السرية واختطاف واعتقال والتعذيب حتى الموت وقتلوا شباب خارج نطاق القانون وقصفوا البيوت فوق ساكنيها بأسم الأمن لم يسلم من بطشهم واجرامهم حتى رواد الصحافة والإعلام من القتل والسجن والتعذيب وتكميم الافواه انهم اشد خطر من الخوارج الشيعة الروافض ، لكن بدون شك سيقول التاريخ كلمته جرائمهم مسجلة ومنشورة ضد شعب الجنوب ويبقى التاريخ هو الذي سيخلد المواقف في هذه الفترة العصيبة يصنع فيها تاريخ الجنوب الجماعة زائلون ليس بجهودنا بل بأفعالهم وسننتصر للحياة سننتصر للأجيال القادمة سننتصر لأنفسنا سننتصر لكرامة الشعب سننتصر لشبوة سننتصر لجردان ونصاب ،
وان غدا لناظره قريب ..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

المواطن بين أعباء الحياة وتجاهل الحكومة… مقال لـ عبدالسلام السييلي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: عبدالسلام السييلي يعيش المواطن اليوم تحت خط الفقر مكبل بالإلتزامات الأسرية …