الحديدة(حضارم اليوم )خاص
يواصل الهلال الأحمر الإماراتي أعماله الإغاثية في محافظة الحديدة اليمنية .
وفي الوقت الذي تتعرّض فيه دولة الإمارات العربية المتحدة لحملات تشويه شيطانية من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، فإنّ إمارات الخير تواصل جهدها الإغاثي على مختلف الأصعدة.
وفي إطار جهودها الإغاثية، استقبل النازحون في مخيم العليلي بالخوخة بمحافظة الحديدة، عيادة طبية متنقلة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتعمل العيادة الطبية على تقديم خدماتها الصحية لعشرات النازحين في المخيم، بالفحوصات والتشخيص الطبي للنساء والأطفال، وتصرف الأدوية مجانية للمرضى.
وتحدث طبيب العيادة ، إن العيادات ساهمت في توعية النازحين في المخيم حول خطورة فيروس كورونا، وقواعد الوقاية من الفيروس.
وتواصل العيادات الطبية تقديم الخدمات الصحية في جميع المخيمات، استمرارا لدور دولة الإمارات العربية المتحدة في التخفيف من معاناة النازحين في الساحل الغربي .
وفيما تحاول دولة الإمارات النجاة بكثيرٍ من المدنيين من براثن الإرهاب الحوثي عبر مساعدات وإغاثات شهد بخيرها الجميع، فإنّ أبو ظبي تعرّضت لحملات تشويه من قِبل حكومة الشرعية.
فعلى مدار السنوات الماضية رفعت حكومة الشرعية “شماعة الإمارات” للتغطية على فشلها الهائل في التعاطي مع الأزمة وتسبُّبها في إطالة أمد الحرب.
ومؤخرًا، أشاد الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بدور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.
وقال لوكوك، في بيان له: “شكراً لكبار المانحين على مساهماتهم في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن: المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة”.
الإشادة الدولية بالجهود الإغاثية المقدمة من السعودية والإمارات تأتي بعدما قدّم البلدان كثيرًا من المساعدات على مدار السنوات الماضية، بعدما خلّفت الحرب العبثية الحوثية أوضاعًا إنسانية شديدة البشاعة.
وإلى جانب السعودية، فقد قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية هائلة على مدار سنوات الحرب، وقد كشفت تقارير رسمية سابقة أنّ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من أبريل 2015 إلى يونيو 2019 بلغ نحو 20.57 مليار درهم “5,59 مليار دولار”.
ووزِّعت هذه المساعدات، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة.
وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
ورأى مراقبون أنّ تلقي الإمارات إشادة أممية كونها بين أكبر المانحين لتقديم المساعدات الإغاثية لليمن عكس حرص أبو ظبي على توفير أفضل سبل المعيشة ونجدة الأهالي بالمعونات.