الرئيسية / أخبار محلية / يتخبَّوا وراء الستار ويصنعون انفسهم أبطالاً..!! بقلم: يوسف الحزيبي

يتخبَّوا وراء الستار ويصنعون انفسهم أبطالاً..!! بقلم: يوسف الحزيبي

•لكل من يقف ضد إرادة شعب الجنوب ويتحدث بإسمه غرضاً للمتاجرة والإسترزاق وحماية المصالح الشخصية ويختفون عندما يكون الوطن بحاجة إلى اليهم.يختفون حينما يتكالب الاعداء على الوطن ..؛يختفون حينما تسفك دماء الشعب ويغزوه الإرهاب، يختفون عندما يتم تحالف الأعداء ضد الوطن وإرادة الشعب..، ويظهرون حينما ينتصر الوطن ويرفع الشعب راية النصر ليتحدثوا بإسمه وعن انتصاراته لينالوا من قيادته الوطنية التي دافعت عنه وتقدمت الصفوف،
يظهروا وقت المناصب ليتحدثوا عن الوطنية والنضال نظراً لبساقهم على المناصب…!!

لهذا فإن السؤوال هو : اين هي المكونات التي تدعي بتحرير وإستقلال الجنوب اليوم امام كل مايجري ضد الجنوب وشعبه في شبوة وأبين وحضرموت..؟

هل استنكروا جرائم الإخوان التي طالت اطفال ورجال ونساء الجنوب في شبوة وابين..؟

هل نرى لهم اي وجود اليوم في المشهد الجنوبي وأين هم من كل تلك التحديات التي تواجه الشعب والوطن..؟
علماً ان البعض منهم اليوم أصبح حليفاً مع الأعداء ويقف بصفهم بكل وقاحةورذالة.؛

نعرف تماماً أنهم سيظهرون غداً حينما يعلن الشعب إنتصاره ليتسابقوا على إشراكهم في اي اتفاقيات تخص الجنوب ومن يمثله..!!

ولذلك فإنهم اختفوا اليوم لإن الشعب في معركة مصيرية يدافع بها عن كرامته وهويته ويتصدى لغزو الإرهاب الجماعات المتطرفة،

فحقيقتهم انهم دائماً يتخبون من وراء الستار إلى ان ينتصر الشعب يظهروا ليسعون بمحاولات بائسة للنيل من المشروع الوطني والدولة الجنوبية التي ننشدها ويعملون على بث الشائعات والأكاذيب ويحبكون ويفسرون الاخبار المفبركة من اجل ضرب وحدة الشعب الجنوبي وصموده ومواقفه النضالية الواثقة تجاه التصدي لكل المؤامرات

وحان الوقت ان نسمي الاشياء بمسمياتها وكشف القناع عن هؤلاء الذين يتربصون ضد ابناء شعبهم فإنهم خونة يتاجرون بلقمة العيش ويروجون لمخططاتهم الفاشلة للنيل من وحدة الصف الجنوبي ومن قياداته الوطنية المفوضة التي تقود سفينته اليوم،

ومن مستقبل قضيتنا الوطنية الجنوبية ويطرحون انفسهم في هرم النضال كبديل عن قيادة سفينة الشعب المفوضة(المجلس الانتقالي الجنوبي) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي وبكل ثقة وخطوات ثابتة ومواقف مشرفة تمضي به قيادته الممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وخلفها الشعب الجنوبي من اجل ضمان حشد الموقف الدولي الداعم للنضال والتصدي للقوى المتربصة بأرض الجنوب وشعبه الثائر وقريباً ستبحر سفينتنا إلى بر الأمان شاء من شاء وأبا من أبا وكل من وقف ضد إرادة شعبه اليوم وتخبئ من وراء الستار ستكون لهم صفحات خاصة بتاريخ شعبنا وسينبذهم التاريخ بنفسه فإن التاريخ لن يرحم.

فالجنوب لا يحتاج لمساومة ولا يحتاج لمزايدة ولا يحتاج لمجادلة ولا يحتاج لشعارات رنانة ولا يحتاج لآلاف الكلمات..،

أفعالنا تشير إلى حبنا له، حركاتنا تدل عليه حروفناوكلماتنا تنساب إليه أصواتنا تنطق به آمالنا تتجه إليه، طموحاتنا ترتبط به” لأجل الجنوب راقت الدماء لأجل الجنوب تشردت آلاف الأسر””لإجل تحمل الشعب ألواناً من العذاب،

لإجل الجنوب استمر نبض القلوب حب ووفاء حتى آخر نبض في الأجساد، آخر جرة قلم لأجل جنوبنا الحبيب ووطنه المضطهد لأجل تراب ٱرضه الطاهره لأجل سمائه وبحره لأجل كل نسمة هواء فيه،

لأجل كل روح مخلصة تتحرك عليه لأجل كل حرف خطته أناملنا صغاراً وخطته أقلامنا كباراً ونطقت به شفاهنا،

لإجل تحريره وإستعادة هويته ورفعته لأجل حمايته وصونه والذود عنه، لإجل أن نكون منه وبه وله وإليه مطالبون أينما كنا أن نؤدي اليمين وأن نقسم بالله العظيم أن نكون مخلصين لله ثم لوطننا وجنوبنا الحبيب وأن نكون في مقدمة الصفوف مدافعين عنه حينما يتربص به الأعداء لا لأن نختفي ونتخبى وراء الستائر، لإن الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماضٍ أو مستقبل، فهو غير موجود فعلاً،
ولبناء الوطن الذي نريده وننشده لابد من الإتحاد والتكاتف والتنازل للبعض وتوحيد الآراء ووحدة الصف ليكن وطن سليم، والعكس بالعكس،

لذا فإنّه يتوجب علينا أن نجد ونجتهد من أجل وطنا الذي ولدنا وترعرعنا فيه، وشربنا من مائه، وعشنا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يترك كلاً منا كان من كان لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء والشرفاء والإبطال منهم والتاريخ لن يرحم أحد.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

رئيس منسقية جامعة أبين يهنئ الطالب”يسلم السعيدي” بمناسبة حصوله على المركز الثاني عالميا في مسابقة الحساب الذهني

أبين (حضارم اليوم) خاص بعث رئيس منسقية جامعة أبين الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر تهنئة …