الرئيسية / أخبار عربية ودولية / الكونغرس يدين إرهاب نظام ولاية الفقيه ويدعم المعارضة

الكونغرس يدين إرهاب نظام ولاية الفقيه ويدعم المعارضة

( حضارم اليوم ) متابعات :

حقوق مضطهدة

نيويورك – أدانت غالبية أعضاء الكونغرس الأمريكي الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في قرار بتوقيع أكثر من 220 مشرعًا، وأعرب عن دعمه لجهود المعارضة من أجل إرساء دولة إيرانية علمانية.

جاء ذلك بعد أن وصاغ المشرعون من كلا الحزبين القرار وقُدم إلى لجنة الشؤون الخارجية. كما يعبر القرار RES. 374 عن دعمه “لمطلب الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية”.
وتم تقديم القرار في مؤتمر استضافته منظمة الجاليات الإيرانية الأميركية OIAC)،)حيث ألقى العديد من المشرعين كلماتهم .
وخاطبت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المؤتمر في رسالة بالفيديو، كررت فيها التأكيد على ضرورة دعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.

وأشار المشرعون الأميركيون إلى العديد من الأعمال الإرهابية التي ارتكبها النظام الإيراني، بما في ذلك المؤامرة الفاشلة المحبطة ضد تجمع إيران الحرة في عام 2018 للمقاومة الإيرانية في فرنسا، والذي تم تنسيقها من قبل دبلوماسي إيراني كبير مقره في فيينا.

وقال النائب توم مكلينتوك من ولاية كاليفورنيا، في خطاب أمام منظمة الجاليات الإيرانية الإيرانية، الأربعاء: “هناك سبب لوجود أغلبية قوية من الحزبين في مجلس النواب الأميركي اجتمعوا معًا لرعاية هذا القرار الذي يدين الهجمات الإرهابية في إيران، لأن العالم يراقب النضال من أجل الحرية في إيران ويشجع قضيتكم”.

بدوره، قال النائب براد شيرمان من ولاية كاليفورنيا “على أميركا، وهي تتضامن بالفعل مع الإيرانيين الشجعان الذين يقاتلون من أجل فصل جديد في تاريخ إيران العظيم والمتعدد”.

كما يعترف القرار بسلسلة من محاولات بذلها المسؤولون الإيرانيون للقيام بهجمات إرهابية على أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والنشطاء الآخرين في أوروبا، بما في ذلك مؤامرة لتفجير حدث للمركز القومي للمقاومة في باريس في 2018.

دعم المعارضة الإيرانية

ودعا القرار جميع الدول إلى “منع الأنشطة الخبيثة للإيرانيين داخل البعثات الدبلوماسية للنظام” وإغلاقها في نهاية المطاف، وسط مخاوف من أن يتم التخطيط لهجمات من السفارات في أوروبا، وخاصة في ألبانيا.

ويندرج القرار في إطار الضغوط الأميركية المسلطة على نظام ولاية الفقيه، حيث سحبت إدارة الرئيس دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، وهي خطوة أثارت انتقادات من الديمقراطيين الذين عارضوا بشدة الانسحاب وقالت إن الاتفاق جعل المنطقة أكثر استقرارًا.

وشددت الولايات المتحدة العقوبات على النظام، خاصة وأن النظام قام بقمع شديد للاحتجاجات في الداخل، وهو ما أدى إلى مقتل ما يقدر بنحو 1500 شخص.

وفي الآونة الأخيرة، دعت إدارة ترمب مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على البلاد منذ 13 عامًا، وسلطت الضوء على ما أسمته “الانتهاك المستمر” للحظر من قبل الإيرانيين – وهي الانتهاكات التي تشمل توجيه الأسلحة إلى وكلاء إيران في المنطقة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الخارجية السعودية: ندعو أطراف الصراع إلى تجنيب المنطقة مخاطر الحروب

المكلا (حضارم اليوم) متابعات أعربت وزارة الخارجية عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري …