( حضارم اليوم ) متابعات :
هناك أحداث تعطل النظم التعليمية. ثم هناك جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى إغلاق المدارس في 191 دولة – أي كل دول العالم باستثناء عدد قليل – وهو ما أثر على 1.6 مليار طفل.
بالنسبة لكثيرين يعد الأمر معاناة، خاصة الأسر المهمشة التي تخشى أن يتخلف أطفالها في التحصيل الدراسي.
ومع ذلك، يقول خبراء إن هذا ربما يقدم فرصة نادرة. لقد تغير العالم بين عشية وضحاها، وقد يكون هذا دافعا لتغيير شامل في فصول الدراسة لجعلها أفضل للجميع.
تقول ريا بدشهري، رائدة الأعمال التعليمية وخبيرة التكنولوجيا: “إذا كان لدينا النوع الصحيح من الرؤية والتنفيذ، فيمكننا إصلاح نظامنا التعليمي بشكل جذري”.
نموذجنا الحالي للتعليم – القائم على معلمين يقفون أمام صفوف من الطلاب من المفترض أنهم يستمعون باهتمام – لم يتغير منذ عقود.