الرئيسية / أخبار محلية / بن عطاف : يضع تساؤلات هامة في سلسلة تغريدات

بن عطاف : يضع تساؤلات هامة في سلسلة تغريدات

المكلا ( حضارم اليوم ) خاص

‏‎وضع جمال بن عطاف عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي تساؤلات هامة تظهر أكبر عملية فساد وتحتاج إلى إجابة .

وكتب بن عطاف سلسلة تغريدات على صفحته في “تويتر” رصدها “حضارم اليوم” سائلا فيها : “‏تم اعتماد لكل جندي في الشرعية بداية عاصفة الحزم 1000 ريال سعودي وكان السعر وقتها 60 ألف بعد خمس سنوات صار سعر الألف السعودي ب 190 الف ريال يمني، يسلم للجندي 60 ألف يمني فأين يذهب فارق الصرف 130 الف ريال يمني؟!
السؤال موجه للجانب السعودي المسلم وقيادة وزارة الدفاع المستلم؟!” .

وأضاف : “‏الضابط يصرف له 3000 ريال سعودي وتم تحديدها ب 150 الف ريال يمني بداية عاصفة الحزم، لا يزال يصرف للضابط حتى اللحظة نفس المبلغ بالسعودي وصرفه اليوم 570 الف ريال يمني!
570 -150=420 الف ريال يمني! السؤال للجانب السعودي والشرعية أين يذهب هذا الفارق الضخم المختفي من المبلغ؟” .

وأوضح : “اذا قلنا أن عدد الجيش اليمني 300 ألف جندي فإن المبالغ التي تصرف لهم هي بالسعودي حتى اللحظة، ولكنها تصرف للجنود والضباط بسعر بداية عاصفة الحزم يمني، وفارق الصرف ثقب اسود يتقاسمه تجار الحروب بينهم بالشراكة، فلا ينقص الفارق عن 200 الى 300 مليون ر. س رواتب شهرياً؟ أين تذهب؟!” .

وأتبع : “‏اضف المبالغ السعودية المخصصة للبنزين والغذاء والنثريات والدعم اللوجستي التي تم تحويلها بداية عاصفة الحزم الى الريال اليمني بسعر تلك الفترة ولاتزال تصرف بالريال السعودي إلى اليوم، والفارق يقدر مليارات الريالات السعودية خلال 6 سنوات؟
من المستفيد ومنهم تجار الحروب الحقيقين؟!” .

وواصل : “‏التسليح على مدار 6 سنوات في جبهات الشمال مستمر ، تم تتفاجئ لمرات عديدة منذ بداية عاصفة الحزم أيام الجوف بتسليم معسكر للحوثيين ثم انتهاء ب الأسلحة الضخمة التي سلمت للحوثي في الجوف ونهم بينها أسلحة ثقيلة ومتوسطة!!
لماذا السكوت عن محاسبة الخونة والمقصرين ام هو خوف الفضايح؟!” .

وبين : “‏موارد النفط والغاز في صافر وحقل العقلة على مدار ست سنوات يتم التلاعب والتهرب من ربط إيرادات مأرب بالبنك المركزي سواء كان أيام الحوثي في صنعاء أو بعد نقله الى عدن وما يظهر في الأوراق الرسمية غير الذي ينتج على الأرض وهذا الملف فيه المليارات من الدولارات! أين تذهب ولما الصمت؟” .

واستمر سائلا : “‏أين ذهبت الوديعة السعودية 2 مليار دولار أمريكي فلم تعد تذكرها اللجنة الاقتصادية لأنها غير موجودة في البنك المركزي رغم أنها وديعة لحفظ الصرف تذهب إلى التجار ثم تعود إلى البنك وذلك للحفاظ على توفير النقد الأجنبي حتى لا يحتاج التاجر الى المضاربة في السوق السوداء ؟! ماهي قصتها؟” .

وأنهي سؤاله قائلا : “‏جنود الحزام الأمني والدعم والإسناد يستلمون رواتبهم بالريال السعودي طوال 5 سنوات خلاف فساد الشرعية التي حولت رواتب جنوها الى 60000 ر.ي
ثبات الجندي في الجبهات والنقاط الامنية مرهون بثبات راتبه بالريال السعودي ووصوله اولاً بأول لا أن يستلمه بعد 3 اشهر ريال يمني وبفارق صرف كبير” .

وأختتم تغريداته سائلا : “‏السؤال الأخير : أين ذهبت الطبعة الأخيرة البالغ إجماليها 2 ترليون ر. ي ، وماهي المشاريع التي لمسها المواطن من تلك المبالغ الضخمة التي ساهمت في تدهور العملة اليمنية مقابل العملة الأجنبية حيث كانت بداية العاصفة الريال السعودي ب60 الف ر. ي والان تجاوز 190 ريال!
وما علاقتها بما سبق؟” .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

رئيس شبوة يشارك في مراسم تنصيب شيخا جديدا لقبيلة” آل عتيق”

شبوة(حضارم اليوم) خاص بمشاركة رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، لحمر …