المكلا (حضارم اليوم)خاص
أصدرت مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية، بيان إدانة واستنكار لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت موكب محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، صباح امس السبت، من خلال عبوة ناسفة شديدة الانفجار زرعت على طريق منطقة “خلف” بالمكلا.
وعّبر البيان الذي اصدرته المؤسسة عن رفضها لكافة الاعمال الإرهابية التي تستهدف حياة أي مسؤول او مواطن، وان رفضها يأتي من منطلق مسؤوليتها الإعلامية والمجتمعية تجاه حضرموت واهلها.
وأوضح البيان ان هذه المحاولة اليائسة كانت تستهدف في المقام الأول امن واستقرار حضرموت، وتسعى للنيل من مسيرة اكثر من اربعة اعوام نعمت فيها المحافظة وأهلها بالأمن والحياة المدنية.
وقالت المؤسسة في بيانها انها ستقف امام هذه الاعمال الاجرامية وستعمل على مواجهتها ومحاربتها وفقا لرؤيتها واهدافها الاعلامية والمجتمعية بالقدر الذي يساهم في تحقيق التعايش والسلم المجتمعي ويحقق التنمية الشاملة.
ودعت المؤسسة كافة مكونات المجتمع المدني والمنظمات المدنية والجهات الإعلامية في حضرموت، لمواجهة هذه الأعمال ورفضها بشتى الطرق وادانتها واستنكارها.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي اصدرته مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية حول عملية الاغتيال التي تعرض لها المحافط البحسني .
بــــيــان إدانة واستنكار :
لقد تابعت مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية عضو “ائتلاف الأمل التنموي”، البيان الصحفي الذي ادلى به الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية، والذي كشف فيه عن عملية اغتيال فاشله استهدفت موكب محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن / فرج سالمين البحسني صباح امس السبت الموافق 13 يونيو 2020، من خلال زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار، واحباط هذه المحاولة من قبل جنود قوات نخبتنا البواسل الذين اكتشفوها قبل انفجارها وباشرت الفرق الهندسية التابعة لها بتفكيكها وإبطال مفعولها قبل مرور موكب المحافظ.
وعليه فإننا منطلق مسؤوليتنا الإعلامية و المجتمعية تجاه حضرموت وأهلها، ندين بشدة محاولة الاغتيال الذي تعرض لها المحافظ، ونستنكر هذا العمل الإجرامي الذي تسعى من خلاله هذه الأيادي الغادرة إلى زعزعة امن و استقرار حضرموت, بعد ان تقطعت امامها كل السبل على مدى اكثر من اربع سنوات كاملة وقفت يقظة جنود حضرموت البواسل من منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية كعائق امام مشروعها التخريبي، واحبطت طيلة هذه المدة كل محاولاتها اليائسة لإقلال سكينة المواطنين في حضرموت وفشلت في تنفيذ أي عملية ارهابية او تخريبية.
ونجدد رفضنا المطلق لأي اعمال من هذا النوع سواء كانت تستهدف حياة شخص “مسؤول” او “مواطن”، وأننا سنقف امامها و سنعمل على مواجهتها ومحاربتها وفقا لرؤيتنا واهدافنا الإعلامية والمجتمعية، بالقدر الذي يساهم في تحقيق التعايش والسلم المجتمعي ويحقق التنمية الشاملة.
ونؤكد كذلك ان استهداف قيادة السلطة بالمحافظة وقيادتها العسكرية، يعني استهداف لمسيرة اربع سنوات من الامن والاستقرار والحياة المدنية، و ندعو جميع مكونات المجتمع المدني وكل الجهات الاعلامي في حضرموت للوقوف امام هذه الاعمال وادانتها واستنكارها بشكل مطلق.
هذا ونسأل الله ان يحفظ حضرموت واهلها من كل مك