المكلا ( حضارم اليوم ) وكالات
اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها «أوبك+» اليوم على تمديد خفض إنتاج النفط العالمي الذي تم الاتفاق عليه بسبب أزمة فيروس كورونا لمدة شهر واحد مع التأكيد على ضرورة امتثال المنتجين بالتخفيضات والحصص المقررة.
واتفق أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط ومنتجين آخرين على تمديد التخفيض التاريخي للإنتاج خلال يوليو، وفق معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي.
وقرر الكارتل المكون من 13 دولة وحلفائه ضمن «أوبك +» التمديد شهرًا إضافياً لخفض الانتاج بنحو 9.7 ملايين برميل يوميًا.
وقال المزروعي إن اجتماعات «أوبك+» تُعقد في جو من التعاون بين الدول، مع إصرار على العمل المشترك لتحقيق توازن السوق النفطية.
وأضاف أنه بتعاوننا كدول منتجة مسؤولة قدمنا عبر الاتفاق أكبر خفض في التاريخ وكلنا يرى اليوم مساهمتها في إعادة التوازن للسوق النفطية.
وأعلنت «أوبك+»، خلال اجتماع لها عن بعد أن الدول التي لم تستطع خفض الإنتاج 100% في مايو ويونيو يتعين عليها التعويض من يوليو إلى سبتمبر.
وقال مصدران في «أوبك» إن العراق وافق على الالتزام بالحصة التي حددتها «أوبك+»، وتعهد بخفض إنتاج النفط في الفترة من يوليو لسبتمبر تعويضاً عن الزيادة في مايو ويونيو.
ودعا الاجتماع الدول التي لم تلتزم بالكامل مثل العراق ونيجيريا إلى الوفاء بشكل أفضل بالحدود القائمة، فيما أكدت نيجيريا التزامها باتفاق «أوبك+» لخفض سقف إنتاج النفط.
وبحسب ما أوردته «بلومبيرغ»، قالت وزارة النفط النيجيرية، في تغريدة قبل اجتماع «أوبك+» في فيينا، إنها توافق على أن تقوم الدول التي لم تمتثل لاتفاق خفض الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو الماضيين بتعويض الفارق في الإنتاج خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر المقبلة.
وطالبت «أوبك+» دولًا مثل نيجيريا والعراق تخطت حصص انتاجها في مايو ويونيو بالتعويض عن ذلك عبر تقليص إضافي من يوليو وحتى سبتمبر.
واتفقت «أوبك+» في أبريل على خفض الإمدادات 9.7 ملايين برميل يوميًا خلال مايو ويونيو لدعم الأسعار التي انهارت بسبب «كورونا» وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 ملايين برميل يوميًا من يوليو إلى ديسمبر.
وارتفع خام القياس برنت بما يقرب من 6 % أول من أمس ليجري تداوله بأكثر من 42 دولارًا وهو أعلى مستوى منذ 3 أشهر وكان السعر قد انخفض دون 20 دولارًا في أبريل، لكن الأسعار لا تزال منخفضة بمقدار الثلث عن نهاية 2019.