حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
تريم (حضارم اليوم)خاص
وجه مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية تريم الدكتور سالم يسلم بن عبيدون نداء عاجل لجميع الكوادر الطبية بالمديرية للإلتحاق بميادين الشرف.
وجاء في نص النداء الذي نشر في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : أوجه نداء عاجل وأخوي لجميع الكادر الطبي بمختلف مستوياته بالمديرية الى الإلتحاق بميادين الشرف والفداء في مؤسساتكم الصحيه فهذا وقت منفعتكم .
وأضاف : جلوسكم بالبيوت وعزوفكم عن العمل بهذا الوقت لا يليق بكم، لدينا مهمة توفير كوادر لتشغيل مستشفيين، وهما مستشفى عيديد للحميات ومستشفى تريم ، وتوفير طاقم أطباء وممرضين وخدمات يخرج اسبوعين حجر بعد انهاء مهمته.
اذا نقص كبير بالكادر الطبي ،إضافة الى الجهد الكبير الذي يستنزف طاقة الإدارة لتوفير المعدات وادوات الحمايه الشخصية وتغذيه للاطقم الطبيه وادويه و مواد تشغيليه والحافز والراتب للكادر الصحي العامل بالمحاجر.
ادعو المؤسسات والجمعيات والمنتديات بالمديرية للمساهمه في رفد المؤسسة الصحية في هذا الوقت الحرج للقيام بمهامها ولو بالحد الادنى، وهذا وقت فائدتكم ومنتهى سمو خدماتكم.
واناشد الاخوة المواطنين بالاخذ بسبل الوقايه لاننا نحن وانتم سندفع سويا تدهور الخدمات الصحيه المتهالكه اساسا، ورايتم يومين فقط تم اغلاق طوارئ تريم للأسباب الموضحه في بيان الإدارة وكيف كان الثمن.
اننا بذلنا ولازلنا نبذل كل ما في وسعنا في مكتب الصحة من تقديم ولو الحد الادنى من الخدمه وبدون مقابل ولا اجر من احد، هذاتوضيح لمرضى القلوب فقط، اي نعم لسنا في زمن الصحابة ولكن هذا الواقع وليثبت احدهم العكس.
وانني هنا اذ اشيد بكادرنا الطبي والخدمي في كل مكان بالمديرية و العامل بالميدان بكل اخلاص وتفاني وبامكانات محدوده وبشبه راتب .
واثمن عاليا ذلك الطاقم الطبي الرائع بمستشفى الحميات الذي تقدم الصفوف وعبروا المخاطر وضربوا مثلا لروح التضحيه والفداء في الوقت الذي هرب فيه اخرون واختباء من القيام بالمهمه، والان ان شاءالله يتجهز الفريق الثاني للعمل نسأل الله لهم الحفظ والتوفيق.
اخيرا لقيادتنا في السلطه المحلية ومكتب الصحه هذا جهدنا ونعتذر للاخوة المواطنين عن اي تقصير ، وليعلم الله مدى الجهد المبذول في سبيل الإبقاء على هذه المؤسسة في ظل هذه الظروف الصعبه، نسأل الله أن يكون ذلك خالص لوجهه الكريم ..وان رايتم ان هناك من هو اكفاء واقدر في ادارة هذه الازمة فهذه استقالتنا بين ايديكم ليس هروبا من المعركه وانما براءة للذمه وافساح، للمجال ،ولنتفرغ نحن لعملنا الاساسي في الميدان الطبي.. ولكم الاجر والمثوبه “.
