•النبيل الشهيد نبيل القعيطي رحمك الله يا صانع الإبتسامة المشرقة لهذا الوطن والشعب..؛
ماهو ذنبك حتى يغتالوك…؛ قل لنا يارفيقي ماذنبك حتى يقتلوك..!
لإنك مؤيد للإنتقالي لهذا ازعجتهم فـ. نالوا من روحك الطاهرة…!!
لإنك تسعى للبحث عن الحقيقة وتحمل شعاعها لهذا أحرقتهم فأبوا إلا ان يغتالوك..!!
لإنك تحمل الإبتسامة لوطنك في كل لحظة ولهذا ازعجتهم فما إستطاعوا ان يقاوموا إبتسامتك وشهامتك وسعيك وراء الحقيقة،
فلم يتمكنوا إلا من غدرك بجانب منزلك ليردوك قتيلاً ولم يعلموا أنك ستظل حياً وستظل إبتسامتك شرارة تحرقهم وتقاومهم حتى يتحقق الهدف المنشود الذي سعيت من إجله تناضل إلى اخر لحظة من حياتك…،
النبيل الشهيد نبيل القعيطي إن إغتيالك يعد لعنة على الأعداء الجبناء إلى يوم الدين…،
لست أنت فحسب يارفيقنا بل الوطن بكامله هو محطة إغتيال لهؤلاء الأنذال الذين دمروا كل شيئ في بلادنا ولم نجد منهم إلى الجرائم والفساد والبلاء…،