الرئيسية / أخبار محلية / “عام زايد” تأسيس للعمل التطوعي في اليمن

“عام زايد” تأسيس للعمل التطوعي في اليمن

عرس جماعي في عدن برعاية الشيخ محمد بن زايد ومنذ الانقلاب الحوثي في العام 2014، وسيطرة الانقلابين على صنعاء مارست مليشيات الحوثي كل أنواع الانتهاكات الإنسانية والحقوقية من اعتقال للصحفيين وحبس المعارضين وحجب المواقع الإخبارية وتقييد للحريات العامة والفردية وإغلاق منظمات حقوقية وغيرها من التعسفات خارج سلطة القانون.

وفي ظل ظروف معيشية سيئة يعيشها أهل اليمن ارتفع عدد الفقراء والمحتاجين إلى أكثر من 20 مليون خلال العام 2016 وزادت نسبة البطالة وكذلك أسهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية إضافة لانقطاع الأجور إلى جانب تشريد ونزوح الكثير من الأسر في مناطق الصراع للمناطق الآمنة وظهور وباء الكوليرا وغير ذلك من الآثار المدمرة كنتائج طبيعية للحرب.

وفي وضع كارثي مثل هذا، يجب أن يبرز دور منظمات المجتمع المدني وينشط عملها ويوفر لها كل الإمكانيات المتاحة كي تستطيع خدمة المجتمع وإغاثة الناس والدفاع عن الحقوق والحريات وخصوصاً في ظل ضعف مؤسسات الدولة. وأدى واقع انعدام الاستقرار في اليمن إلى تراجع المشاريع التنموية، فيما دفع بمبادرات الإغاثة المحلية لشغل الحيز الأكبر من عمل المجتمع المدني، والذي بات اليوم مرتبطاً بتحديات دولة غارقة في الأزمات.

وفي بيئة يُمارس فيها كل أنواع الانتهاكات الإنسانية والحقوقية من قبل الحوثي وجدت منظمات المجتمع المدني اليمني نفسها بين خيارات صعبة، ولكنها استطاعت أن تستعيد جزءاً من بريقها في المناطق المحررة بفضل المساعدات الإنسانية والأعمال الخيرية التي عهدت على تقديمها المؤسسات المدنية السعودية والإماراتية.

واحتلت الإمارات المركز الأول، كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالات الطوارئ على مستوى العالم، إلى الشعب اليمني خلال عام 2018، كما احتلت المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية، كثاني أكبر مانح للدعم الموجه لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للعام نفسه.

وشهد اليمن، خلال عام زايد اهتماماً إماراتياً بالطفل اليمني، والشباب بتنظيم الأعراس الجماعية، وذوي الهمم وأسر الشهداء والأسر الفقيرة والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة، وطلاب المدارس والكليات في الجامعات اليمنية، الذين حظوا جميعاً بدعم من هيئة الهلال الأحمر للعديد من الفعاليات الاحتفالية والمشروعات الخاصة بهم.

واستفاد أكثر من 700 ألف يمني في الساحل الغربي من المساعدات الخدمية والبنيوية المقدمة من دولة الإمارات خلال”عام زايد” عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر، فيما تم تدشين 100 مشروع وتسيير القوافل الإغاثية العاجلة إلى المناطق المتضررة ومناطق التماس مع الحوثيين ضمن مساعٍ حثيثة لتطبيع حياة المواطنين اليمنيين.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

خلال تدشين فعاليات أسبوع المرور.. أمين محلي شبوة يدعو إلى تعزيز الوعي المروري

شبوة (حضارم اليوم) خاص أكد الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة شبوة، عبدربه هشله ناصر، على …