حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
لم يمر عبر التاريخ كوارث وجرائم واغتصاب النساء والغلمان وحرق الحرث والنسل والتدمير بكافة اشكاله وألوانه كما حدث إبان الاحتلال التركي لمصر،فضلا عن سيطرتهم على مقدرات ومكتسبات الشعب المصري،دخل العثمانيون مصر عام1517 ودمروا كل شيء حي، ونشروا الارهاب والفوضى والظلامية في ربوع مصر،غاب عنها العلم والعلماء والمفكرين واتخمت بالفكر والنهج التركي العثماني النتن الشعوبي العرقي،وقد وصل بهم الإجرام والإرهاب لقيامهم بتدمير الأزهر الشريف وحرق مسجد ابن طولون وجامع الحاكم وحرقوا ضريح السيدة زينب وداسوا على قبرها،يقول المؤرخ المصري ابن أياس في كتابه “بدائع الزهور في وقائع الدهور”انتهك العثمانيون حرمة مصر واخرج منها حتى غنموا أموالها وقتلوا أطفالها واغتصبوا نسائها واعدموا رجالها “بالخازوق ” اشنع طريقة لإعدام الانسان بطريقة متوحشة يعف عنها حتى الحيوان،كما رصد المؤرخ المصري عبدالرحمن الجبرتي في كتابه”عجائب الاثار في التراجم والأخبار”جرائم العثمانيين، منها خطف النساء والغلمان المصريين، فيذكر انهم خطفوا غلاماً مصرياً واغتصبوه وأثارت تلك الجريمة حنق بعض المصريين الذين حاولوا إنقاذ الغلام وكان عددهم 15مصرياً الا ان الجنود العثمانيين قتلوهم بالرصاص امام مجموعة من الشعب المصري ،
غيض من فيض من كوارث وجرائم وارهاب الأتراك في مصر ،
يبقى ان اقول أيها السادة عندما سقطت دولة العهر والجريمة دولة بني عثمان في لم تتوقف عن أذية مصر ونشر فكرهم الضال المارق فقد استخدموا جماعة الاخوان الذين يعتبرون امتدادًا طبيعيًا لهم والذين بدورهم المأجور نقلوا هذا الفكر الضال الذي تميز بالخيانة وضرب العرب في مقتل، نقلوا هذا الفكر لدول العالم لاسيما دول الخليج العربي وتمترسوا في مناهجة وتعليمه وأسسوا خلاياهم النائمة في مفاصل دول الخليج العربي، والتي عانت ولاتزال من هذا الفكر التخريبي والذي يريد بنا العودة مرة اخرى “للخازوق العثماني، واحتلال ارضنا واغتصاب عرضنا لاسمح الله.
