بعد أن شاهدنا حجم التجمعات صباح ثاني ايام العيد وخلال فترة رفع الحظر من الساعة 6 صباحا الى 2 ظهرا، والحفاظ على حياة المواطن بالقوة تحتاج إلى جهد كبير وتسخير إمكانيات بشرية ومادية كبيرة وهو أمر مرهق حاليا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد،،
وأعتقد كذلك أن لاسبيل للنجاة من الإصابة إلا بالعودة مرة أخرى لوعي المواطن وحرصه على سلامة نفسه والتمسك به والالتزام على الأقل بإجراءات الوقاية عند الخروج المنزل حال الضرورة كلبس الكمامة والقفازة والتعقيم المستمر وتطبيق نظرية التباعد الاجتماعي بجدية لاتسقطها لحظات المجاملات ولا العادات ولا اللامبالاة خصوصا خلال أيام العيد،،
عودوا إلى وعيكم رجاءا يا اخوة ،، فلا أحد سيستطيع حمايتك من مخاطر الإصابة اذا لم تحمي نفسك مهما بلغ من قوة ومهما سخر من إمكانيات، ولاشي اخطر من اصابتك بكوورنا ونقله إلى اسرتك وفقدان حياتك وحياة من تحب لاقدر الله..
حمانا الله وإياكم من كل وباء وشر ومكروه..