ابين ( حضارم اليوم )
كتب/ابتسام الناصر
انتشرت في الاوانه الاخيرة الكثير من الأمراض والأوبئة في ابين كحمى الضنك والملاريا والمكرفس ثم مازاد الطين بله هو ظهور وباء كورونا القاتل وانتشاره الرهيب في العالم زاد من خوف ورعب الناس،ومع ظهور حالات مرضية بهذا الوباء في عدن الحبيبة التي لاتبعد عن ابين كثير ،زادخوف الناس منه والذي يتمثل في عده امور اهمها تردي المنظومه الصحية المتهالكة في ابين والتي تعتبر هشة للغايه لاتوجد بها حتى محاليل لفحص بعض الأمراض وكذلك عدومية التأهيل والتدريب للطواقم الطبية وكيفية التعامل مع الحالات المرضية ،فابين تعاني ماتعانيه كل المحافظات التي ظهر فيها هذا الوباء وهذه الأمراض كثرت بانتشار مستنقعات مجاري الصرف الصحي وكثافه انتشار البعوض الناقل للأمراض فيها وغياب دور مكتب الصرف الصحي بالمحافظة عن هذا الوضع المزري وفي هذا التوقيت بالذات ولاننسي كذلك تكدسس القمامة في ابين منظر يثير اشمئزازك اذا مررت في إحدى شوارع المحافظة،فاين مكتب النظافه وتحسين المدينة واين هو تحسين المدينة لم نرى سوى قمامة على جنبات الطرق والشوارع الرئيسية لابين الحبيبة ،ناهيك عن تردي خدمة الكهرباء في هذا الوضع السئ ،اذا ماوضعنا كل هذه الأمور على طاولة المعالجات والبحث عن حلول جذرية له فالحلول بسيطة ولكن من سيقوم بها فحتى عملية ردم المستنقعات والبؤر التي يعيش فيها البعوض لاتجد لمكتب الصرف الصحي فيها له دور بل ستجد مبادرات شبابية ومؤسسات تفاعلية تقوم بالرش والتعقيم وردم هذه البؤر للقضاء على مصدر القلق وهوالبعوض،حتى لومانظرا للقمامة ستجد تفاعل المبادرات الشبابية لازاله اكوام واطنان القمامة هم من يقوم بها ،اذن اين دور هذه المكاتب الخدمية في هذا الوضع الحاصل، ناهيك عن أن السلطة في ابين لم تعطى هذه المشاكل اي اهتمام واكتفت بالتجهيز والاعداد للمحجر الصحي لمرض الكورونا وانتظاره ليصل إلى ابين حقيقه مرة ، ولم تعول كثير على الأمراض المنتشرة بكثرة ومعالجه اسبابها فورا وباسرع وقت ممكن ،ان ابين تحتاج لإعادة المنظومة الصحية والبيئية فيها بشكل كامل وكذا معالجة اختلالات الخدمات الأساسية وهي أبسط حق من حقوق المواطن الابيني .