الرئيسية / أخبار محلية / الإدارة الذاتية التحدي الأكبر للانتقالي مقال: رامي الردفاني

الإدارة الذاتية التحدي الأكبر للانتقالي مقال: رامي الردفاني

ان اعلان الأنتقالي الإدارة الذاتية في هذا التوقيت يعتبر التحدي الأكبر له في أن يكون أو لا يكون لأن هناك جملة من القضايا التي تتطلب منه الوقوف أمامها وعلاجها معالجة جذرية وفي هذا التوجه فهو بحاجة إلى كفاءات وطنية نزيهة لم تتلطخ أو تتلوث بالفساد الذي أصاب كل مفصل من مفاصل مؤسسات الدولة وذات تأهيل عالي يمكنها من أدارة المرحلة بأفتدار إلى حانب الخبرات الوطنية التي صهرتها التجربة لأعادة تأهيل المحافظات الجنوبية مما لحق بها من أهمال متعمد منذ قيام دولة الوحدة لأحداث تنمية حقيقة في شتى مجالات الحياة لتحسين مستوى معيشة الناس بعد أن أصبح المواطن يفتقر لأبسط الأمكانيات التي تمكنه من العيش بكرامة ولهذا فالانتقالي أصبح في المواجهة العملية والتحدي الأكبر في أن يكون أو لا يكون والخطوة الأولى التي يجب أن يقدم عليها الأنتقالي هو أعادة التوازن لوضع الجنوبيين ولملمة شتاتهم لمواجهة الخطر الذي بواجههم والزج بهم إلى صراعات تحرفهم عن المسار الوطني الصحيح الذي ناضل هذا الشعب في سبيل تحقيقه على مدى 12 عام وقدم التضحيات الجسيمة من أجل أن يرسوا بسفينة الجنوب إلى بر الامان والآن أصبحت الفرصة مهيأة بعد الأعلان عن الأدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية فالتلاحم الوطني في هذه المرحلة ضرورة ملحة للتصدي لكل المحاولات الهادفة تحويل الصراع إلى جنوبي /جنوبي وهذا أول مطلب سيمكن الأنتقالي من السير بخطوات ثابتة لمعالجة كل حالات الضعف القصور التي عانى منها شعب الجنوب والبدء بخطوات عملية للتحول المؤسسي واحداث تنمية حقيقية وأقامة دولة النظام والقانون التي ستعيد للأنسان الجنوبي مجده وعزته وكرامته التي سلبت منه منذ قيام دولة الوحدة المشؤومة وتعيد له مجده وعزته وحقه في الحياة الكربمة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ترتيبات لبدء مشاريع في مجال الإصحاح البيئي والزراعة والري بسيئون

سيئون (حضارم اليوم) خاص إطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء ، عامر العامري، …