الرئيسية / منوعات / صحتك تهمنا – في رمضان – خاص

صحتك تهمنا – في رمضان – خاص

( حضارم اليوم ) خاص
اعداد: رامي الردفاني

السحور الصحي في رمضان

– شهر رمضان
يُعتبر ُشهرُ رمضان المبارك أحدَ أهمّ شهور السنة، ففيه يتقرّب المسلمون إلى الله سبحانه و تعالى بأداء العبادات المختلفة، حيث إنّهم يقومون في هذا الشهر الفضيل بالصلاة و الصيام و أداء العديد من العبادات الأخرى، مثل قراءة القرآن، و الزّكاة، و القول الطيّب و غيرها الكثير من العبادات الأخرى المُختلفة.
يتناولُ المسلمون وجبة السّحور في آخرِ ساعات قبل الإمساكِ لتساعدهم على تحمّل ساعات النّهار الطّويلة بلا طعامٍ أو شراب، و لذلك يتساءل الجميع عن أفضل مكوّنات لهذه الوجبة لتقليلِ شعورهم بالجوع و التّعب و الإرهاق خلال الشّهر، و لهذا السّبب يهدفُ هذا المقال لإعطاءِ نصائح حول كيفيّة تناول وجبة السّحور المثاليّة.

– أفضل سحور في رمضان
تعتبرُ وجبة السحور ضروريّة للاستفادة من العناصر الغذائيّة التي من شأنها أن تُشعر الصائمَ بالشّبع، و تدعم نشاطه لأطول فترة مُمكنة خلال صيامه، و تعوّض سوائل الجسم بكميّات مناسبة، بحيث تُساهم في تقليل الشّعور بالعطش، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون وجبة السّحور صحيّة و متكاملة مع بقيّة الوجبات المُتناولة خلال اليوم، و للحصول على أفضل سحور يُمكن اتّباع النّصائح الآتية:

-تجنُّب الأطعمة و المشروبات ذات المحتوى العاليمن السّكريات و النّشويات المكرّرة كالخبز الأبيض و الأرز الأبيض و المُعجّنات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض، ذلك أنّ هذه الأطعمة سريعة الهضم و الامتصاص، و هي تعمل على رفع مستوى جلوكوز و إنسولين الدّم بشكل سريع، ثمّ انخفاضه بشكل سريع أيضاً، ممّا يعجّل من شعور الإنسان بالجوع.

-الحرص على تناول الأطعمة عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة، و ذلك لما لها من دورٍ في إبطاء عمليّة الهضم و الامتصاص، و ارتفاع جلوكوز و إنسولين الدّم، و هي بالتّالي تُساهم في زيادة فترة الشّعور بالشّبع، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الأغذية عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة عادةً على كميّات عالية من الماء، الأمر الذي يُساهم في تعويض سوائل الجسم و تقليل الشّعور بالعطش، و تشمل الأغذية عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة الحبوب الكاملة، و الخضروات، و الفواكه، و البقوليّات.

-بالإضافة إلى الأغذية عالية المحتوى بالألياف الغذائيّة، تعمل الأغذية عالية المحتوى بالماء و البروتين على إطالة مدّة الشّعور بالشّبع، و قد عملت دراسة على مقارنة الأغذية المُختلفة في تحقيق الشّعور بالشّبع أثناء و بعد الوجبات مُقارنةًبالخبز الأبيض، فوُجد أنّ أعلى الأغذية في تحقيق الشّعور بالشّبع البطاطس المسلوقة، و الّتي تفّوقت على الخبز الأبيض بما يعادل 8 أضعاف، في حين وُجد أنّ الأغذية عالية الدّهن لا تمنح شعوراً كبيراً بالشّبع، كماوُجد أنّ البرتقال و التُّفاح يحقّقانِ شعوراً بالشّبع بشكلٍ أكبر من الموز.

-تجنُّب تناول الأطعمة المالحة، كالمُكسّرات المملّحة و المخلّلات و غيرها ؛ لتجنّب زيادة فقدان السّوائل و الشّعور بالعطش.

-تجنُّب تناول المُنبّهات في وقت السّحور؛ حتّى لا ترفع من فقدان السّوائل و الشّعور بالعطش أثناء ساعات الصّيام.

-تأخير السّحور إلى ما قبل الفجر بفترة بسيطة، و الحرص على تناول الماء بكميّات مناسبة.

-عدم شُرب كميّات كبيرة من الماء قبل الفجر، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكلى على التّخلص من السّوائل الزّائدة في الجسم، ممّا قد يسبّب اضطرابَ النّوم بسبب زيادة عدد زيارات دورة المياه أثناء ساعات النّوم المُتبقّية، ممّا يزيد من الشّعور بالإرهاق و التّعب خلال فترة الصّيام.

⚪ وجبات سحور صحيّة

فيما يأتي بعض الأمثلة على ما يُمكن تناوله خلال وجبة السّحور من ناحية الإشباع و تعويض السّوائل بشكلٍ مُناسب للأشخاص الذين يرغبون بتناول سحور مُشبع و صحيّ، أمّا بالنّسبة لتقييم وجبة السّحور من ناحية الكفاية التّغذويّة فإن ذلك يحتاج إلى معرفة كامل محتويات الحمية اليوميّة لتقييمها في ضوء ذلك، كما يحتاج الأشخاص الذين يتّبعون حميات خاصّة لتقييم ما إذا كانت هذه الوجبات تتناسب مع حمياتهم، و تشمل أمثلة السّحور ما يلي:

كوبان من الماء، و كوب سلطة خُضار، و كوبان من شوربة العدس، و بيضة مسلوقة، و نصف كوب من اللّبن منخفض
الدسم، و ثلاث تمرات.

كوبان من سلطة الخضار، و رغيف صغير من خبز القمح الكامل، و 2/3 كوب من الفول المدمس، و كوكتيل مُحضّر من كوب من الحليب خالي الدّسممع أربع حبّات من الفراولة، و موزة صغيرة، و ملعقة صغيرة من العسل، و كوبان من الماء.

كوبان من شوربة الشّوفان الكامل مع الخضار، و صدر دجاج منزوعة الجلد، و نصف كوب لبن منخفض الدسم، و ثلاث تمرات، و كوبان من الماء.​

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الأمن السيبراني” يوصي بضرورة تحديث متصفح كروم

المكلا (حضارم اليوم) متابعات أوصى مجلس الأمن السيبراني بضرورة تحديث متصفح كروم الخاص بأجهزة مستخدميها …