حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
ليبيا ( حضارم اليوم ) إرم
شهدت مناطق ومدن ليبية فجر الجمعة، مسيرات شعبية داعمة لدعوة القائد العام للجيش خليفة حفتر، إلى الخروج والمطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي، بينما فوض عدد من النواب والفعاليات السياسية الجيش لإدارة شؤون البلاد.
وخرج مئات المواطنين، في مسيرات ليلية في عدة مدن ليبية ببنغازي والمرج وإجدابيا لتفويض حفتر، وللتعبير عن سخطهم إزاء حكومة “الوفاق” التي يرأسها فائز السراج، مؤكدين ضرورة الوقوف إلى جانب الجيش الوطني الليبي في هذه المعركة.
وجابت المسيرات عدة مدن ومناطق وسط غضب متصاعد من استمرار الأزمة السياسية بالبلاد، ووسط تأييد واسع لدعوة القائد العام للجيش الوطني الليبي، بإسقاط المجلس الرئاسي الليبي.
وفي السياق، قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب، عبر صفحته على موقع التواصل “فيسبوك”، إنه “يبارك ما جاء في كلمة القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر”، معلنا “تفويضه الكامل للقيادة العامة للجيش لتولي قيادة البلاد وإعادة الأمور إلى نصابها، بعد الفشل الذريع للاتفاق السياسي وكل الأجسام السياسية الحالية”، وفق قوله.
بدوره، أعلن عضو البرلمان الليبي، إبراهيم الدرسي، على صفحته في “فيسبوك”، تفويض المشير خليفة حفتر لتولي زمام السلطة بعد تحرير طرابلس.
كما اعتبر جبريل أوحيدة، عضو مجلس النواب الليبي، أن “أزمة ليبيا وصلت إلى مرحلة لا تحتمل المزيد من المجازفات فليس للخروج منها إلا طريقين لا ثالث لهما، أما أن يحسم الجيش المعركة ويسيطر كليا على العاصمة وينهي حكم المليشيات وكذلك المؤسسات التشريعية والتنفيذية المنقسمة والمهترئة ويتولى هو قيادة البلاد وإعادة هيبة وسيادة الدولة ومحاسبة الخونة والفاسدين ورسم خارطة طريق وطنية للمرحلة الدائمة بالرؤية التي يراها، وإما أن نبحث عن حل على خطى الحل التونسي ولكن على الطريقة الليبية، وغير ذلك سيكون من قبيل العبث”، وفق قوله.
كما أعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، مساء الخميس، “تفويض القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، بإدارة شؤون البلاد، واستصدار إعلان دستوري يضمن لليبيين جميعا المحافظة على مدنية الدولة، وبناء مؤسساتها السياسية بشكل سليم”.
من جانبه، أعلن المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين بليبيا، تفويض القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، لتولي أمور البلاد والحفاظ على حقوق الشعب الليبي.
وقال المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين، في بيان له: “نحن أبناء قبائل الأشراف والمرابطين نعلن وبكل قوة عن تفويض المؤسسة العسكرية بقيادة خليفة حفتر، لتولي زمام أمور البلاد والحفاظ على حقوق الشعب الليبي المتمثلة في الحياة الآمنة المستقرة وحق الأمان والنمو الاقتصادي والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد”.
وأضاف البيان: “نؤكد بكل ما نملك أننا نؤيد هذا التوجه لإنهاء المعاناة لشعبنا وإيقاف مجالس العبث وإنهاء الفساد والعمل على قيادة البلاد ومعالجة المشاكل وحفظ وصون ممتلكات وموارد الدولة التي تهدر ليلا نهارا”.
وتابع: “دعونا ندعم المؤسسة العسكرية وتصحيح المسار وإنهاء المعاناة”.
من جهته، أعلن التكتل المدني الديمقراطي في ليبيا، تأييده لما ورد في كلمة المشير خليفة حفتر، لإنهاء الأزمة التي تعيشها ليبيا.
وأوضح التكتل في بيان له، أنه “مع تفويض المؤسسة العسكرية، لتتولى مباشرة زمام الأمور في ليبيا، لاستكمال مهمتها الوطنية في قيادة البلاد، خلال المرحلة الانتقالية، لتهيئة الظروف والمعطيات الملائمة الضرورية لاستئناف المسار الديمقراطي، بعد الانتهاء من إعداد دستور دائم للبلاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم انتخابات عامة لاختيار المؤسسات التشريعية والتنفيذية التي ينص عليها الدستور”.
