عدن(حضارم اليوم) كتبه/محمد صالح عكاشة
أظهرت فيضانات عدن لنا المعدن الصدء للحكومة الشرعية ومدى حقدها وكراهيتها لعدن وكل ماهو جنوبي.
الحكومة تطالب المجتمع الدولي بمد يد العون لماحدث في عدن من كوارث الامطار بينما تأمر بصرف فوري من ميزانية الدولة من البنك المركزي الكائن في مدينة عدن التي حدثت فيها كارثة لامطار والفيضانات وذلك لمساعدة المنكوبين في مارب ومناطق الشمال .
تخرج الإغاثة المالية لمارب والشمال من عدن المنكوبة بينما كارثة عدن توجه الحكومة نداء للمجتمع الدولي ليس لإغاثتها بل لنهب المعونات.
من مدينة عدن المكلومة تخرج الاموال لمساعدة مارب التي لم تودع ريال واحدا في بنك عدن وعدن ليس لها إلا الحقد والكراهية والتمني بزوالها من على وجه الارض أو حتى طوفان يغرقها.
فهل هؤلاء بشر وضع الله في صدورهم قلوبا .
عندما ضرب زلزالا مدينة الأصنام الجزائرية عام 82م وجعل عاليها سافلها وفقدت المدينة أكثر من عشرين الف شهيد سارعت الحكومة الفرنسية بإغاثة الجزائر بكل ماتحتاجه من معونات رغم العداء الشديد بينهما.
عندما ضربت أمريكا مدينة كيوتشي الفيتنامية بقنابل النابالم المحرمة دوليا حدثت كارثة في المدينة حيث استطاع الكثير من الأطفال الخروج من المنازل الخشبية واحترق آبائهم فيها وعندما توقفت الحرب سارعت إمريكا بتبني العشرات من الأطفال الذين فقدوا آبائهم وفتحت لهم الملاجئ والمدارس في الأراضي الأمريكية واليوم يحملون الجنسية الامريكية.
عندما هاجمت روسيا جمهورية الشيشان وأحدثت فيها دمارا كبيرا تبنت الدولة إعادة تأهيل مادمرته الحرب ودفع تعويضات مادية كبيرة للأسر المنكوبة التي فقدت منازلها وممتلكاتها.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم أسوة حينما أمر بإغاثة أهل مكة قبل الفتح نتيجة لما أصابتها من أزمة إقتصادية جراءالحرب الدائرة بين المسلمين والمشركين.
وكم سنذكر لكم من الامثلة .
اما عندكم فبدعة لم تمر في تاريخ البشرية فأي حقد تكنونه في صدوركم تجاه عدن والجنوب فأي نوع من البشر أنتم… وهل أنتم مسلمون حقا .