الرئيسية / أراء وكتاب / المجلس الانتـقالي الجنوبي ضرورة موضوعية وسياسية جنوبية وليس ردة فعل

المجلس الانتـقالي الجنوبي ضرورة موضوعية وسياسية جنوبية وليس ردة فعل


(حضارم اليوم) كتب نصر هرهرة

نقرا هنا وهناك كتابات معادية لتطلعات شعب الجنوب تهدف الى النيل من اروع وافضل ما انتجته الحركه الوطنية الجنوبية بمشروع وطني جنوبي لاول مره يتحقق للجنوب مبني على اساس التصالح والتسامح الجنوبي وارتقاء بعمل الحراك الجنوبي نحو الافضل انه المجلس الانتقالي الجنوبي والذي يمثل كيان جنوبي وطني ، سياسي انتقالي يعمل على استعادة السياده الوطنيه الجنوبيه وبناء الدوله الجنوبيه الفدراليه المستقله كاملة السياده
لقد ذهب بعض الكتاب البعض منهم بخبث والبعض الاخر بعفوية للقول ان المجلس الانتفالي جاء كردة فعل على اقالة هادي لبعض القيادات الجنوبيه وهذا قول منافي للحقيفه فقد بذلت جهود كبيره خلال سنوات النضال الجنوبيى قادها قيادات سياسيه جنوبيه كببره وفي المقدمه المناضل الجنوبي محمد حيدره مسدوس على
تحقيق وحدة الهدف ووحدة القياده وتعثرت تلك الجهود حيث كان موتمر القاهره بحضور حوالي الف شخصيه من افضل الشخصيات الوطنيه الجنوبيه والذي تراسه علي ناصر محمد
واللقاء الذي ضم عددمن الشخصيات الجنوبيه وتراسه علي البيض في بروكسل ولقاءات وموتمرات اخرى لم تكن اخرها اللجنه التحضيريه للموتمر الجنوبي الجامع وكلها محاولات لم بكتب لها النجاح وكان مع كل محاولة توحيد لصف الجنوبي يظهر تفريخ جديد لان الاحتلال اليمني يتبع سياسة فرف تسد كاليه لضمان استمراره فجاءت حرب الشمال ضد الجنوب في 2015م والجنوب يعاني من التمزق السياسي وغياب قياده سياسيه موحده لكن الاراده الشعبيه الجنوبيه كانت اقوى فخرجت المقاومه الجنوبيه المسلحه بدون قياده سياسيه موحده وبدعم التحالف تحقق النصر الجنوبي وتم طرد جيوش الاحتلال من اغلب مناطق الجنوب لكن بسبب غياب الاداه السياسيه والقياده الموحده ترك الجنوب للفراغ السياسي وكاد النصر الجنوبي يضيع لولا انه تم تلافي ذلك بوصول قيادات جنوبيه شريفه الى السلطات المحليه في المحافظات الجنوبيه بعد ان فشلت كل قوى الاحتلال اليمني وحلفاءه من الاحزاب ذات المتشاء الشمالي من القدره على مكافحة الارهاب اوربما التعمد في ترك ااجنوب على مصراعيه للارهاب حتى يضل الجنوب غارق في ذلك ولا يتمكن من تحقؤق تطلعاته السياسيه لهذا كانت حكومة هادي والتحالف ترى الحاجه لقيادات المقاومه الجنوبيه الشريفه لتسليمها السلطات المحليه لتقوم بمحاربة الارهاب وتامين ظهر المقاومه في حربها ضد الحوثي فحصل تحالف الضروره وما ان تم تخقيق نجاحات على الارهاب والسبطره على الارض حتى رات قوى الاحتلال ان وجود القيادات الجنوبيه في السلطات المحليه اصبح يعزز من النصر الجنوبي ويحافظ عليه فبدات بمحاولة تقوبض النصر واخيرا اقالة تلك القيادات المناضله وخلال الفتره من تحقيق النصر الجنوبي وحتى اقالة ااقيادات الجنوبيه من السلطات المحليه جرى عمل كبير وبذلت جهود كبيره لم تكن معلنه وكان يقودها المناضل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لبناء كيان سياسي جنوبي فظهرت عدة محاولت كنت مشارك فيهاحتى وصلنا الى تشكيل اللجنه التنسيقيه التي انبثقت عنها اللجنه الفنيه التي شكلها عبدروس الزبيدي وهو محافظ وكنت عضو فيها وعملنا ما يقارب العام على اعداد الوثائق واجراء الحوارات مع القوى السياسيه المختلفه وقبل اسبوع من اقالة عيدروس من محافظ عدن كنا قد التقيناه انا والاخ علي الشيبه وصلاح كممثلين للجنه الفنيه واتفقنا ان يعلن عن تشكيل الكيان في شهر رمضان الذي لم تكن تفصلنا عنه حينها الا اسابيع وكانت القوائم جاهزه والاليه جاهزه
بحيث يتم اعلان 25% من قوام القياده ثم يشكلوا هيئه عمومبه تقوم باستكمال ال 75% وفعلا تم رفع القوائم ب 25% من قبل كل محافظه والذي تحدد نصيب كل محافظ على اساس معياري السكان والمساحه لقد كنا في اللجنه الفنيه امام اربع اليات انتجتها التجارب الانسانيه لتشكيل قياده هي
1-اجراء انتخابات عامه ومباشره وقد كان واضح ان الاوضاع السياسيه والامنيه …الخ حينها غير مناسبه لذلك قتم استبعادها
2- عقد موتمر جامع وهو ايضا كان صعب تحقيقه فلم تستطع الجهود السابقه للجنه التحضيره للموتمر الجامع من عقده
3- وجود شخصيه تحظي باحترام وقبول شعبي واسع لاختيار قياده ومثل هذه الشخصيه لم تكن قد برزت
4- التوافق الوطني الجنوبي على تشكيل قياده وهو الخيار الذي رئينا في اللجنه الفنيه انه ممكن السير به لتشكيل قياده وبالفعل مضينا في هذه الاليه ووصلنا الى ما اشرت اليه انفا ولكن داهمت الاوضاع باقالة محافظ عدن حينها وعدد من القيادات الجنوبيه فتداعت القيادات الجنوبيه وشكلنا لجنة حماية الشعب الجنوبي وكنت عضوا فبها وحركت الامور مستفيده من الاستفزاز الذي خلفته تلك الاقالات على شعبنا الجنوبي وعملنا على اعداد بيان عدن التاريخي الذي اعلن في مليونيه كبيره في ساحة الحريه بخور مكسر وفوض عيدروس الزبيدي بتشكيل قياده وبهذا تحقق لنا امرين وجود توافق على 25% من القياده في كل محافظات الجنوب وظهور شخصيه تحظى بقبول شعبي بل ومفوظه في تشكيل قياده وعملنا بالاليتين ولعب المناظل عيدروس الزبيدي دور جبار في المشاورات السياسيه وصولا الى اعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وقد كنت مشاركا في ذلك اللقاء الذي عقد في جولدمور ليلة الاعلان ولي الشرف انني صاحب التسميه للمجلس الانتقالي الجتوبي وواحد من مصممينه وهكذا وضعت اللبنه الاولى وكانت الوثائق جاهزه ولو لا الجهد الذي بذل قبل ذلك اثناء وجود عيدروس محافظ لعدن وتحت قيادته لما كان من السهل تجهيز الوثايق والاعلان بتلك السرعه

شارك الخبر

شاهد أيضاً

27 أبريل 1994م.. ذكرى إعلان الحرب على شعب الجنوب مقال: محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي ذكرى إعلان الحرب على الجنوب 27 ابريل في …