عدن ( حضارم اليوم ) خاص
أني المواطنة جميلة مقبل عبدالله مقبل ، إبنة محافظة عدن الباسلة، زوجة الشهيد البطل صالح قائد الزنداني ، والمالكة الشرعية للمنزل رقم ٣ بجانب منتجع خليج الفيل بجولدمور.
احب اوضح الحقيقة للرأي العام .. فقد تعرض منزلي هذا ومنزل اولادي (أولاد الشهيد الصغار أكرم وهيا وندى) للأقتحام المسلح قبل شهر وتحديدا في ١٢مارس٢٠٢٠م من قبل زوجة الشهيد المطلقة واولادها(أولاد الشهيد الكبار وهم صلاح والمعتمد ومحمد) وبتحريض وتشجيع من قبل بعض الاقارب.
ونظرا لتواجدنا اني واولادي في مصر تم هذا الاقتحام بشكل همجي من قبل اولاد الشهيد الكبار وامهم المطلقة .. ومع ذلك ورغم شعورنا بمرارة ماحدث لم نقم بأي بلبلة كما يفعلوا اليوم .. بل حرصنا على الصمت والهدوء حفاظا على وشائج القربى و سمعة ومكانة الشهيد .. كما لم نفكر باللجوء إلى نفس الاساليب البلطجية التي قاموا بها .. بل حرصنا منذ اللحظة الأولى على اللجؤ لأجهزة الأمن والقضاء والنيابة ، وذلك من خلال وكيلنا الأخ سيف يحيي الزنداني ، الذي طرق كل الأبواب لإستعادة حقوقنا المغتصبة .. وقد قامت النيابة مشكورة طوال الاسابيع الماضية بالاطلاع على وثائقنا التي تثبت ملكية البيت كما قامت بالتحقيق مع كل الأطراف و مع المقتحمين والذين عجزوا عن اثبات اي شيئ على مزاعمهم وقد خلصت النيابة إلى ثبوت ملكيتنا لبيتنا الذي اصبح مقتحما من قبل اولاد الشهيد الكبار وامهم و الذين استغلوا جهل الناس بالحقيقة.
وقد قامت النيابة مشكورة بدورها شرعا وقانونا وأصدرت توجيهات لشرطة القلوعة بتاريخ ٧ إبريل الجاري لإخلاء مسكننا من المقتحمين وإعادة الحال إلى ماكان عليه قبل الاقتحام الشهر الماضي (مرفق صوره من توجيهات النيابة).
وبقدر سعادتنا اليوم بقيام أجهزة الضبط القضائي بدورها يومنا هذا الثلاثاء الموافق ١٤ إبريل ٢٠٢٠م بتنفيذ أمر النيابة وإخراج المقتحمين ..الا اننا نشعر بالأسف الشديد إزاء بعض الإعلاميين وبعض الوسائل الإعلامية التي تأثرت ببعض الفيديوهات المفبركة التي تم تصويرها من قبل بعض المقتحمين والزوجة المطلقة والذين حاولوا الاستعطاف و التضليل على الناس وصوروا أنفسهم على انهم أسرة الشهيد وان الأمن جاء يخرجهم من منزلهم مستغلين جهل الناس بالحقيقة وهي التي نوضحها لكم اليوم.
أنني زوجة الشهيد وأولاده الصغار ، ومن مكان تواجدنا هنا في مصر نناشد كل أصحاب الضمائر الحية إلى عدم الانجرار وراء هذه التسريبات والفيديوهات والتصريحات التي طبخت مبكرا في مطابخ معروفة هدفها الاصطياد في المياه العكره والعمل على تسييس هذا الحق الواضح بشكل بشع للغاية وتحويل المقتحم الجلاد إلى ضحية.. ولم يكتفوا بذلك بل انه تم جعل الموضوع فرصة لتصفية حسابات مع المجلس الانتقالي والذي ليس له أي علاقة لا من ولا من بعيد بعملية إخراج المقتحمين من منزلنا رغم اننا ناشدناهم طوال الفترة الماضية ان يتدخلوا ولكنهم لم يفعلوا وقالوا هذا من اختصاص الأمن والنيابة.
كما اننا نستغرب كثيرا تلك الحملة المغرضة التي تستهدف جهود إدارة أمن عدن لمجرد أنها قامت بواجبها ونفذت أوامر النيابة وعملت على مساعدة زوجة الشهيد الزنداني واولادها الصغار في استعادة منزلهم المقتحم .
نناشد كل القيادات بالوقوف إلى جانب حقوق اولاد الشهيد الصغار الذين يتعرضون اليوم إلى هجمة شرسة وأبشع صور الظلم والقهرمن إخوانهم الكبار وبعض أقاربهم للأسف الشديد هدفها التحايل على حقوقهم من قبل إخوانهم الكبار الذين لم يلتزموا بإجراءات التقاضي في قضية انحصار الورثة المنظورة أمام المحكمة منذ سنة تقريبا وحاولوا خلط الأوراق بإقتحام منزلنا بهدف الضغط علينا للقبول بما يريدون تمريره بعيدا عن ساحات المحاكم .
مرة نخاطب كل الذين يبحثون عن الحقيقة ونقول لهم بما قاله الله تعالى في محكم كتابه: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بحهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) صدق الله العظيم.
والله على ما نقول شهيد
اخوانكم :
جميلة مقبل عبدالله مقبل(زوجة الشهيد)
أكرم صالح قايد الزنداني
هيا صالح قايد الزنداني
ندى صالح قايد الزنداني
مصر – الموافق ١٤ إبريل ٢٠٢٠م